مدير مرور البصرة : استقرار الحالة الصحية لمفوض المرور الذي دهسته شاحنة أثناء تأديته الواجب
   |   
النائب الاداري لمحافظ البصرة يواصل متابعة إجراءات التعاقد الخاصة بـ(13,000) درجة وظيفية
   |   
مديرية زراعة البصرة تعلن تسوق أكثر من 800 الف دجاجة للاسواق المحلية خلال شهر آذار الجاري
   |   
طريق الشلامجة ..حادث جديد .. حوادث سير يومية بسبب الاستدارات
   |   
ضبط 15 طنا مواد كيميائية شديدة الخطورة منتهية الصلاحية في البصرة
   |   
تنفيذًا لتوجيهات محافظ البصرة... العامري يواصل متابعة إجراءات التعاقد مع الفائزين بـ(13) ألف درجة وظيفية
   |   
العامري: فتح الفتحة الملاحية لجسر الشهيد كنعان التميمي لعبور القطع البحرية الجمعة المقبلة
   |   
مدير ماء البصرة يوجه بإيصال الماء العذب للأهالي في قضاء أبي الخصيب.
   |   
لجنة متابعة ارتفاع الاسعار في الاسواق .. الخط الساخن
   |   
زراعة البصرة تعلن عن البدء بحملة مكافحة حشرة حفار اوراق الطماطم
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


صوتي نصيب حالي ..

Image result for ‫كتابة وقلم‬‎
 
كتب/ علي دجن:
سقط الصنم المعبود من السذج، بين يدي الأحرار وهم يلطمونه بالمداس على وجه، فضن جميع العراقيين أنهم خرجوا من الظلام الى النور، تبين خط الظالم مع أول مطالبة من مجلس الحكم هو ( كم هي رواتبنا ) كانت أول خطوة نحو نهب العراق، و معاقبة الذين ضربوا وجه الصنم بالمداس، لأنهم عبدت ذلك الصنم .
كيف يكونوا أحرار وقد عبدوا الشيطان في السر والعلانية، خدمتهم الجهادية مليارات الدولارات و خدمتنا العسكرية دراهم بخس، ويدعون عدالة علي بن ابي طالب"ع" ذلك الرجل الذي قال للأمة اني دخلت بجلبابي هذا أن خرجت بغيره فقولوا عني قد سرقت، واليوم يخرجون بالملايين من الدولارات والشركات المستثمرة، ويقول "استغفر ربي العظيم " و يقرأ القرأن، وهم راكعون للشيطان ، خلف وجوههم الف وجه يتلاعبون به مع المواطن بعبارات معكم .
المهاترات السياسية، والرهانات الحزبية التي راح ضحيتها ١٧٠٠ شهيد في سبايكر، وسقوط الموصل على يد داعش السياسة، اي كانت هناك أتفاقات خفية لا تعرف ألا بعودة الموصل، و اليوم حرب على الحشد الشعبي الذي يقدم قوافل من الشهداء في سبيل شرف العرض، الذي قدمته بعض أهالي الموصل والانبار و صلاح الدين مع فتوى جهاد النكاح، كلها كان خلفها السياسيون والأحزاب الكاذبة.
حبل المشنقة نراه اليوم يلتف على رقاب الأبرياء، كما كان في السابق، اليوم يقتلون و ينادون نحن أتباع فلان، ويخرجون من القضايا كمثل ولدته أمه، والقضاء الذي فسد، حيث هناك مقولة جميلة " اذا فسد القضاء خسر المجتمع حقوقه و لاذو على أخذ حقوقهم بأنفسهم، دون الرجوع الى القضاء، هكذا أصبح بلدي بين ساطور السياسة وبين جهل الناخبين.
مرت الأنتخابات بسلام؛ حتى اصبح العراقيين على أحر من الجمر للقاء مصيرهم الفاشل، حيث أتباع اهوائهم و عواطفهم الغبية، حيث تجرهم الى أنتخاب من هو لا يمتلك العواطف، أرى المواطنين يقدمون مشاعرهم على طبق من ذهب، الى عديمي المشاعر، هل لنا مفسر لهذه الأفعال التي لا منصوب لها؛ ولا مجرور.
لم يتبقى على جدران بغداد من لافتاتهم ويافطاتهم السياسية آلا الشعارات، لا أحد الا نفسهم الذين انتخبوا الفاسدين يتظاهرون في ساحة التحرير، منهم من لقب بالمختار، ومنهم من لقب بالمخلص، ومنهم من أصبح يرى مرشحه عبارة آله يبجله، مالكم ؟؟ ألم تبصرون ما عملتم؟؟ فذوقوا ما كُنتُم تعملون.