كتب ـ جاسم محمد:
إن العلاقة مابين حكومة اردوغان وتنظيم داعش، اثارت الكثير من التسائولات منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011 حتى حادثة اسطنبول الارهابية يوم 12 يناير 2016، رغم ماسبقتها من عمليات: انقرة وسروج، ورغم اعلان التنظيم مسؤوليته فمن المتوقع ان تكشف الايام القادمة تفاصيل اكثر عن هذه العملية.
هز انفجار قوي منطقة السلطان أحمد الأثرية وسط اسطنبول، صباح الثلاثاء، مما أدى إلى سقوط عشرة قتلى على الأقل بالإضافة إلى أكثر من 15 جريحاً. وقد أغلقت الشرطة التركية المنطقة التاريخية، التي تعد نقطة جذب سياحي وعادة ما تعج بالسياح. وقال أردوغان، إن الهجوم الذي شهدته مدينة اسطنبول، نفذه انتحاري كان من اصل سوري. وكشفت التقارير بإن عدد الألمان الذين قتلوا في التفجير ارتفع إلى عشرة. وقال وزير الداخلية الألماني دي ميزير إنه لا توجد مؤشرات على تعمد استهداف الألمان .
وسبق أن اتهمت الحكومة التركية تنظيم داعش بتنفيذ الهجوم المزدوج على محطة قطارات أنقرة، الذي راح ضحيته 102 شخص، يوم 10 أكتوبر 2015. كما حمل تفجير سروج الدامي، جنوب تركيا، يوم 20 يوليو 2015، الذي راح ضحيته 32 ناشطاً كردياً يسارياً، بصمات التنظيم المتشدد.
واعلنت ماتسمى “ولاية اسطنبول “التابعة الى تنظيم داعش مسؤوليتها عن التفجيرات. وكان تنظيم داعش قد اعلن في سبتمبر 2015 هدر دم اردوغان في اعقاب سماح تركيا للطيران الأمريكي باستخدام قاعدة “أنجرليك” لطلعاته الجوية.