رئيس الاتحاد خلال مشاركته بالتظاهرة المركزية امام وزارة المالية : نسب إنجاز المشاريع في البصرة تجاوزت 90%
   |   
مواد طبية ومخدرات ضبطت في منفذي ميناء أم قصر والشلامجة
   |   
محافظ البصرة برفقة رئيس مجلس الوزراء يفتتحان الجسر المعلق بمحافظة البصرة الذي يربط بين طريق المطار السريع والمدينة الرياضية بمحافظة البصرة
   |   
مدير مرور البصرة : استقرار الحالة الصحية لمفوض المرور الذي دهسته شاحنة أثناء تأديته الواجب
   |   
النائب الاداري لمحافظ البصرة يواصل متابعة إجراءات التعاقد الخاصة بـ(13,000) درجة وظيفية
   |   
مديرية زراعة البصرة تعلن تسوق أكثر من 800 الف دجاجة للاسواق المحلية خلال شهر آذار الجاري
   |   
طريق الشلامجة ..حادث جديد .. حوادث سير يومية بسبب الاستدارات
   |   
ضبط 15 طنا مواد كيميائية شديدة الخطورة منتهية الصلاحية في البصرة
   |   
تنفيذًا لتوجيهات محافظ البصرة... العامري يواصل متابعة إجراءات التعاقد مع الفائزين بـ(13) ألف درجة وظيفية
   |   
العامري: فتح الفتحة الملاحية لجسر الشهيد كنعان التميمي لعبور القطع البحرية الجمعة المقبلة
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


قُل للطواغيت .. الرأي لايقتله الرصاص

Image result for ‫الشيخ النمر‬‎

 

كتب / وليد كريم الناصري :

 

 يستعظم الحكام لسان معارضيهم،ويتخلل ألخوف أبدان سطوتهم،فيتملكهم الحذر،وقد تنتهي بهم سبل الحذر ألى التمادي فيه،فتكون بذلك مدعية ألهلاك لهم. 

 

ألهلاك ألذي خطه هولاء ألطواغيت بأطر المخلوق للمخلوق،تماشياً مع مصطلح الحاكم والمعارض، حتما سيفقد ألحاكم زمام ألامور،ويجعلها بيد ألمعارض، الذي أسكب فكره ورأيه ومعتقده بكأس أليقين للوصول إلى الهدف،وقد يعتمد نجاح ألهدف ويرتبط بعدة مفاهيم،يأتي بمقدمتها صفة ألتسامي به،وأحقيته،ونشأته من قاعدة صحيحة وأساس قوي،فحتماً اذا ما أتصف بتلك ألصفات سيكون نصراً لصاحبه وهلاك الحاكم بغض ألنظر عن ألصورة التي تنتهي بها ألاحداث.  

 

ماحصل في المملكة السعودية من قتل ألرأي بالرصاص،عندما كُممت أفواه المعارضين بسيف ألحاكم،أعطى بيان واضح بوجود ألطاغوت وتماديه بالحذر،وقد تكون صورة منقولة عن أحداث ألماضي التي لم ينظر لها الحاكم بعين ألاستفادة من العضة والعبرة. 

الأرض التي تلونها دماء المظلومين حتما ستنبت أمة تكون عون وطلبا لصاحب الدم،فترى مافعله خليفة الأمويين يزيد من إراقة دم معارض ثائراً أسمه الحسين،بقت دماء ذاك الثائر،تنبت أجيال من الأمم،للمطالبة به حتى صار شعارهم الثأر،ولعل الدم الذي أريق في السعودية بالأمس هو من تلك المدرسة التي أنبتت أمم ألمطالبة بالحق،وقد يترتب على ما أقدم عليه حكام ألسعودية الكثير من المخاوف،لينتج الأكثر من الحذر،فتكون بذلك بداية هلاك الحاكم الطاغي. 

 

عاصفة الإستنكار والإدانة العالمية والشعبية والأممية والجهات الرسمية وغير الرسمية تجتاح ألبلدان، النيران التي تلتهم مبنى مقر السفارة السعودية في إيران،رفع لافته امام شارع السفارة السعودية في إيران لتسمية الشارع بأسم ألشهيد ألنمر،مما سيؤثر سلبا في تسمية إحداثيات عنوان مقر السفارة،مقاطعة وتهديد المصالح السعودية في المنطقة،تنديد منظمات الحقوق الانسانية بالجريمة،إدانة (بان كيمون) ممثل الإمم المتحدة وفزعه بما أقدم عليه السعوديين أعطت مؤشراً بأن غيث دماء النمر أتت بأكلها،وبانت بشائر ريعها، فتنافس الهلاك والتمسك بالبقاء في سطوة الحكم الجائر في المملكة،ولعل الغلبة ستكون بهلاك الحاكم،لتعطي إنذاراً وشعاراً للحكام يقول :

( قُل للطواغيت..  الرأي لايقتله الرصاص)