كتب / مرتضى آل مكي:
السعودية، حيث البداوة والقبلية، حيث الرعونة ونتانة بول البعير، حيث الحقد الدفين والارهاب الدموي، حيث اسرائيل وتمويلها وأمريكا ودعمها، بكل هذه الصفات وأكثر منها؛ تنطلق الحكومة السعودية والعائلة الحاكمة، مع النسل المنجس والاسرة العاهرة، حكومة ما أقساها على الاسلام وأعظمها.
من منا لا يعرف الحقد والارهاب؛ الذي تتميز به الدولة الارهابية السعودية، فبنيت وأسست أساسها على هدم المذهب الشيعي، الدولة التي جٌندت لإراقة دماء الاعلام والمراجع، الدولة التي إستلمت مهامها من أعداء الاسلام والمتربصين به.
طلت علينا دولة الكفر اليوم؛ بخبر صعق الاسلام وهدم أحد اركانه، وهي تعلن وعن لسان وزارة داخليتها؛ إعدام الشيخ نمر باقر النمر، ذاك الذي عارض حكومة الارهاب والطاغوت، والذي سعى لحماية السعوديين من آل سلول، الذي إعتقلته السلطات لمرات عدة ولأسباب واهية، كان أخرها في (2012).
السعودية اليوم تحفر قبرها بيدها، فالدماء الزاكيات ستثور عليهم وتغرق عروشهم، وتأكل حكومتهم، يا آل سلول تحت كل قطرة من دماء الشيعة؛ بركان غاضب يتلاطم، فيأكل في طريقه الاخضر واليابس، فهلا رأيتم ما ذاقه صدام وزبانيته؟ وهلا نظرتم ما فعلته دماء الشيخ شحاتة في مصر؟ وغيرها كثير.
ما أود قوله: نم قرير العين أيها النمر, فدماءك ستحكم قريبا، ودولتهم التي خططوا لها لسنوات بلا شك زائلة، وستكون السعودية في القريب العاجل دولة شيعية ومنها سينطلق قائمنا، عهد عٌهد لنا وسيتحقق.