كتب / السيد نهاد شبر الكاظمي الحسيني :
الى كافة العراقيين ارجو الانتباه والملاحظة انه في السنوات الاخيرة ازدادت ظاهرة استقدام العمالة الاسيوية من بنكلادش والهند وباكستان .. انهم ليسوا اشخاص عاديين انهم جنود مرتزقة مدربين ومندسين بيننا بانتظار ساعة الصفر للهجوم على شعبنا المسكين .. فهم لم يأتون من بلادهم مباشرة الى العراق بل قدموا من السعودية والخليج بعد ان اكملوا تدريباتهم على السلاح والقتال وباعلى المستويات حتى ينقظوا علينا حين صدور الاوامر من الجهات التي جندتهم ودربتهم وارسلتهم للعراق ليعملوا تحت غطاء عمال نظافة وخدمات واجراء في العيادات والمطاعم والمعامل وحتى في الدوائر الحكومية كالمستشفيات .. حيث يقومون بدراسة المناطق بدقة وتحديد المداخل والمخارج ونقاط القوة والضعف فيها .. فمن خلال خدمتهم داخل المناطق وخاصة الشيعية اصبحوا يعرفون تمركز قواتنا من ابناء الحشد الشعبي وتحركاتهم واوقات خروجهم والتحاقهم وعودتهم وتفاصيل عوائلهم لانهم بحجة جمع النفايات يراقبون كل صغير وكبيرة .. ويرسلون هذه التقارير الى جهات محهولة عبر هواتف ذكية غالية الثمن بالقياس لحالتهم الفقيرة .. فهم يستجدون الربع والنصف دينار بينما رايت قسما منهم يحمل هواتف تصل اسعارها حتى الى مليون دينار .. مع العلم لو ارسل هذا المبلغ الى بنكلادش فانه يستطيع ان يشتري به بيتا .. بينما هو يحمله رغم عمله بالنفايات .. وفي اغلب الاحيان حاملي هذه الموبايلات يستغلون اوقات راحتهم ويتصنعون التصفح بالموبايل ونحن نعلم جيدا ان التصفح بالنت من الشريحة يكلف كثيرا .. اذا هم يقومون بعملهم المكلفين به باستخدام خاصية GPS وغيرها من خصائص التعقب وتحديد المواقع .
وعندما احببت التأكد ناقشت بعضهم دينيا فوجدتهم يحملون حقدا كبيرا على الشيعة ويرفضوننا رفضا حقيرا .. وبعضا منهم يمتلك مكرا ودهاءا ويتصنع الهبل ويبين انه مستعد للتشيع لكي يكسب حبنا وثقتنا ونسمح له بالتوغل في صفوفنا وحتى انهم يفهمون لغتنا جيدا ، ولكن يتصنعون عكس ذلك ..!!
اكرر تحذيري .. انهم قنابل موقوتة واسلحة مزروعة مهياة وموجهة ضدنا من قبل الخليج بقيادة السعودية واعداء العراق وال البيت في كل العالم .. ابوس ايدكم شاركوا المنشور حتى يصل الى قادة الحشد الشعبي الابطال ..لأني قد يأست من حكومتنا التي اصابها الوهن .. حتى احتمال اكو بحكومتتا من له اليد في تسهيل دخول هؤلاء المرتزقة وهذا شيء لاشك فيه ولكن اعتمادنا على الله وقادة وابناء الحشد الشعبي والشرفاء من الاجهزة الامنية والخيرين من المدنيين امثالهم .. اترجاكم شاركوا المنشور على اوسع نطاق وفي كل الكروبات والصفحات ولاكثر من مرة .. واذا لاتخافون على انفسكم ، فخافوا على اطفالكم ونسائكم واعراضكم ومقدساتكم ووطنكم .. عراق الحسين.
اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد .. اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد .. اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد .. فصبرٌ جميل والله المستعان .. وحسبي الله ونعم الوكيل.