زراعة البصرة تعلن عن البدء بحملة مكافحة حشرة حفار اوراق الطماطم
   |   
تسويق أكثر من 400 الف دجاجة للاسواق المحلية خلال شهر تشرين الأول الجاري في البصرة
   |   
انتهاء فترة الاعتراضات على قرعة الـ 13 ألف درجة وظيفية في البصرة
   |   
مصدر : الحبس 4 سنوات بحق مدير مخدرات البصرة السابق بتهمة الرشوة
   |   
السكك تخصص قطارات حديثة لنقل الجماهير الرياضية من بغداد الى البصرة غداً الاربعاء لحضور مباراة منتخبنا الوطني ضد شقيقه الفلسطيني ضمن تصفيات كأس العالم
   |   
مرور قضاء الزبير يباشر بمحاسبة مركبات الحمل المتوقفة داخل المناطق السكنية في القضاء".
   |   
ماء البصرة: إطفاء مشروع خور الزبير من الصباح لغاية الـ 3 مساءً غدا السبت!
   |   
زراعة البصرة تسجل زيادة في نسبة إغمار الأهوار و المسطحات المائية
   |   
حكومة البصرة تبحث مع بعض الوحدات الإدارية والدوائر الحكومية تعارضات المشاريع على تحديث وتوسيع التصميم الأساس لبعض الأقضية والنواحي
   |   
مواطنون يشكون من كثرة قطع التيار الكهربائي في عدد من مناطق قضاء ابي الخصيب
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


هل نجح معاوية بنشر رعيته بيننا؟

 Image result for ‫كتابة‬‎

 

كتب / مرتضى آل مكي:
 
تناقلت كتب التاريخ، كيف إختلف رجل من العراق مع رجل من الشام، فهذا يقول بعيري وذاك يقول ناقتي، حتى إحتكموا الى معاوية، فأفتى على البعير ناقةً! وأعطى ضعفه الى العراقي، وقال: قل لعلي إني أحاربه، بقوم لا يميزون بين الناقة والجمل.
 
قيل قديما (بين الصدق والكذب أربع)، ويقصدون إن ما رأيت بعينك فصدقه، وما سمعته فيحتمل الكذب والصدق، ومن هنا كان خبر إبراهيم(ع)، (( ربي أرني كيف تحيي الموتى، قال أولم تؤمن؟ قال بلى ولكن ليطمئن قلبي)) كان إبراهيم مؤمنا لكنه طلب البرهان، ليثبت للأجيال إن الرؤية بالعين تقود الى الايمان والاطمئنان.
عمار الحكيم، شاب سياسي وطني عقائدي، عرف بنشاطاته المتكررة، فيوم يتفقد كذا، ويوم يزور ذاك، ويوم يشارك الزائرين مسيرتهم لكبعة الاحرار, ويرى جميع العراقيون عدد أفراد حمايته، الذين لا أعتقد يتجاوزون العشرة أنفار، لكن أغلبنا يصر على إن حماية الحكيم أكثر من 1750 عنصر.
لم أتطرق في كلامي للذين يروى لهم عن حماية السيد الحكيم، وهم قليلون جدا، بقدر ما أود الكلام عن الذين يرون في كل يوم إطلالة للسيد الحكيم، ألم يسألونه عن حمايته الذين قاربوا الألفان؟ ولماذا لا يأتون لحمايته وهو متجولا؟ ولم لا يأتي بجيشه وهو يتجول في قلب العاصمة في شارع المتنبي؟ وهل (1750) عنصراً سخرهم لحماية منامه فقط؟ أم إنهم يحمونه وهو عرضة للخطر؟.
من هنا يتضح أن معاوية زرع رعيته بيننا فتكاثروا، فهم الآن لا يميزون بين ال(1750) من الـ (7)، والمصيبة لو إحتكمنا الى حفيده الآن لأفتى بأن له (1750) شخصا مخفيون يحمونه، مع علمه بتصديق رعيته فتواه.
ما أود قوله: فلنحكم أبصارنا ونترك سمعنا، ليتضح لنا من هو الصالح ومن الطالح، لنسمو ونرتفع عن التفاهات التي جاء بها رعية معاوية، والسلام.