كتب / علي دجن:
لا شك ان العراق على أبواب مرحلة مستحدثة, جاءت صاخبة بشكل كبير مع الأحداث الجارية اليوم, ومما كنا نتوقع ونظن و نسترشد, وهذه النتائج لا تقتصر على الأحداث والمجريات الواقعة الأن, والضرف الكبير الذي يمر به العراق اليوم يستعدي عدم الركون الى الافكار السياسية دون أن تمر بعملية تمحيص و أستدلاء.
وهذا يدل على عدم تحليل الموقف السياسي و أتخاذ القرار الصائب التي رافقت التدخل التركي السافر بعد أحترام سيادة العراق, وهذا مما جها يعكس للحكومة بعدم الأكتراث بالحالة التي وصل اليها البلد؛ من الحرمان و الفقر والحرب والتهجم على سيادة البلد دون ان تحرك الحكومة اي ساكن.
أن أستثار بسدة الحكم و الأثراء على حساب الملايين من الفقراء العراقيين, هنا لابد أن تطرح بعض الأسئلة التي تختلج ذاكرتي.
اين المواطن العراقي من قصور الحكومة بأتجاهه؟ واين مواضع القصور المعرفية لتحليل اسس القرار السياسي الصارم بحق الدول التي تنتهك السيادة؟ والتي رافقتها التغيير والسعي والتميل من قبل دول الخليج وعلى رأسها السعودية, هل ان الجمود الفكري الذي يخيم على أحزاب عملاقة جاءت تحمل أفكار قياداتها عطل أستشراف ما آلت اليه الامور اليوم من التدخل التركي على أرضي العراق؟ ام العراق ليس ببلدهم؟
هذه الاسئلة وغيرها تستوجب الوقوف على بيان القصور من قبل الحكومة, لذا نأمل الأجابة من قبل المسؤول المعني..
نجد من عمل الحكومة الحالية ألا أنها تعمل على أرضاء الحكام المجاور للبلد حتى و أن انتهكت سيادة البلد, بما يجعل الحكومة العراقية تمتد بحكمها تحت رضي الدول المجاور التي تفترس العراقيين فرداً فردا, مما نجد الدول الاخرى هي المسيطرة على جل التحليلات السياسية والقرارات الحكومية.
التحولات الفجائية التي يمر بها العراق والتي كان تحت الأطر الأكاديمية و الأستخباراتية بعجز اجهزت الدولة عن التوقع بحدوثها لأن كل الأمور تحدث بشكل خيانة مستترة, وسكوت من قبل الحاكم التنفيذي, مما شكلة محطة تاريخية رسم وصمة عار على كل من سكت على ما يحدث من بلاء على بلده دون تحريك ساكن.
أصبح العراق اليوم أمام مأثرة عراقية تعز بها المأثر, لأنها اليوم من يحمي العراق هو الحشد الشعبي بالأضافة الى القوات الأمنية الغير مسيسة, وتحت أمرة القيادات الدينية التي لها دور كبير في دفع المستعمرة الصهيوسعودية, وسوف تعمل على دفع الصهيوتركية.