بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


جبا - متابعات:

علق السياسي العراقي عزت الشابندر عبر قناة "هنا بغداد" سلسلة مواقف حول وفاة الراحل أحمد الجلبي ، وقال إن الحالة الصحية الجيدة جدا التي كان يتمتع بها الراحل الجلبي قبل وفاته هي التي تثير الشكوك حول وفاته ،مشيرا إلى أنه كان مع الجلبي في بيت أحد الاصدقاء قبل ساعات قليلة من وفاته ، موضحا أن هيئة طبية عليا ستأتي من إيران للوقوف على أسباب وفاة الجلبي الحقيقية".

وتابع الشابندر أن الاطراف المتضررة من كشف ملفات الفساد هي المتهمة بالدرجة الاولى في ما إذا كان الجلبي مات إغتيالا إذ إن الجلبي أخبرني قبل وفاته أن لديه ملفات فساد كبيرة ولم يساعده أحد في كشفها ولم أطلع على الجهات التي كان يعنيها".

واضاف الشابندر إلى أن الجلبي كان يمتلك ملفات فساد كثيرة تخص أطرافا عديدة وكان ينتظر برمجتها قبل إعلانها  وأضاف أنه كان يتحدث مع الجلبي وأصدقاء آخرين عن موضوع تجاوز الازمة الاقتصادية في اللقاء الاخير قبل وفاته".

  وأشار من جهة أخرى إلى أن الجلبي كان يرى أن هيئة إجتثاث البعث يجب أن تتحول إلى القضاء في حين أصرت جهات سياسية أخرى إلى تحويلها لوسيلة إنتقام، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة عدم الخلط بين البعث الصدامي وحزب البعث المعارض لنظام صدام المنحرف .

واكد الشابندر أن الجلبي لم يمنح الفرصة التي يستحقها لخدمة البلاد وهو كان بطل حقبة التسعينات.

وأضاف أن جهات عدة تقول إننا خسرنا الجلبي في حين أنها لم تستثمر وجوده وكفاءته من قبل.

وعن إصلاحات العبادي قال الشابندر إن هناك صراعا على تقاسم السلطة وليس على إدارة الدولة بين السياسيين العراقيين ، موضحا إن" ثقافة الاطراف السياسية العراقية لم تتبدل حتى الساعة.

واعرب الشابندر عن عدم تفاؤله من إمكان إيجاد حل وشيك للأزمة القاتلة التي وصلنا إليها على مستوى الامن والاقتصاد، وقال إن الحل يكمن بسحب الثقة عن كل الشركاء في العملية السياسية منذ سنة 2003 معتبرا في الوقت عينه أن إقالة نواب رئيسي الجمهورية والوزراء لا تعد إصلاحات بل هي مخالفات دستورية وقانونية ،وأكد الشابندر أن إنهماك القوى السياسية في الصراع حول تقاسم السلطة أعاد الدولة إلى نقطة الصفر.