بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


 

جبا - متابعة:

ذكر نواب عن محافظة الانبار، ان الوضع الامني للمحافظة بات خطيرا جدا بعد خروج 90% من مناطقها عن سيطرة القوات الحكومية، مشيرين الى خسارة 10% من الأرض خلال الشهر الحالي فقط. وحذروا من مساع يبذلها تنظيم داعش للسيطرة على مدينتي الرمادي وعامرية الفلوجة اللتين لا تزالان خارج سيطرته، لكنه يمتلك حضورا قويا فيهما، وانه لا يبعد عن القوات المدافعة سوى مئات الامتار فقط.

 فيما ذكروا ان التنظيم يلجأ الى اساليب مؤذية في الحرب، بينها تطويره لمدفع اسمه "المنجنيق" يستخدم لقصف المباني الحكومية بقناني الغاز السائل المحورة.

وتقول نهلة الفهداوي، النائب عن محافظة الأنبار، ان "الوضع الأمني للانبار في حالة تدهور مستمر"، عازية ذلك الى ان "الحكومة الاتحادية غير جادة بدعم وإسناد القوة الأمنية وأبناء العشائر الذين يقاتلون المجاميع الإرهابية"، وأشارت الى ان "القوات الأمنية المتواجدة في الأنبار تعاني من قلة عددها وشح السلاح والذخيرة".

وتوضح الفهداوي، بأن "التقدم العسكري للجيش في جبهة نينوى دفع عناصر داعش للتوجه إلى ساحة الأنبار الأمر الذي جعل المدينة تحت ضغط بعد تكثيف هجمات التنظيم على القوات الأمنية ومحاولته السيطرة على بعض المناطق الحيوية والمهمة". وكشفت مصادر أمنية، عن ان تنظيم داعش فجّر جسراً يربط ناحية البغدادي بمنطقة الشامية، غربي الرمادي، (110 كم غرب بغداد)، بعبوات ناسفة مما أسفر عن تدميره بالكامل. وتقول النائبة عن الأنبار إن "تمدد داعش في المحافظة وصل إلى قاعدة عين الأسد العسكرية خلال الفترة القليلة الماضية في مسعى منه لقطع جميع خطوط الإمداد عن هذه القاعدة التي تعد العمق الأمني والاستراتيجي للمحافظة".

وتستعرض عضو كتلة متحدون الوضع الأمني في الأنبار بالقول ان "سيطرة القوات الأمنية الحكومية على المناطق والمدن في الأنبار لا تتعدى الـ10% بعدما كانت قبل شهر تصل إلى 20%"، واشارت الى ان "الحكومة الاتحادية ووزارة الدفاع والتحالف لم يأخذوا مناشداتنا على محمل الجد". وتؤكد النائبة انه "لم يتبق من المدن الخارجة عن سيطرة وحصار داعش سوى الرمادي وعامرية الفلوجة المفتوحتين حاليا أمام حركة القوات العسكرية في نقل امداداتها"، ولفتت الى أن "المدن الغربية جميعها مثل هيت وحديثة والبغدادي باتت محاصرة من قبل المجاميع الخارجة عن القانون".

وتطالب نهلة الفهداوي بتوفير الحماية الكافية لقاعدة عين الأسد العسكرية، التي قالت انها تتعرض إلى هجمات مكثفة من قبل أفراد التنظيم، وكذلك المجمع الحكومي في مدينة الرمادي الذي لا يبعد عن عناصر داعش سوى 200 متر".

وذكرت الفهداوي بأن "الحد الفاصل بين عامرية الفلوجة وتواجد عناصر داعش لا يتعدى الـ500 متر"، مشيرة الى ان "داعش يمتلك أسلحة متطورة قياسا بالعشائر التي تعتمد على البي كي سي والكلاشنكوف". و

نوهت إلى ان عشائر البوفهد والبوعلوان هي من يدافع حاليا عن المناطق المحاذية لمدينة الرمادي. وبعكس الصورة السوداوية التي نقلتها الفهداوي، يؤكد محمد الكربولي، وهو عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، ان "هناك تقدما للقوات الأمنية باتجاه القرى والمناطق في هيت من أجل تحريرها من سيطرة داعش".

واضاف الكربولي، ان "داعش بدأ باستخدام الهاونات والمدافع في قصف المدن الخارجة عن سيطرته".

وتحدث الكربولي عن "استراتيجية جديدة يتبعها داعش في حربه داخل الأنبار بعد تصنيعه لجهاز المنجنيق الذي يستخدم اسطوانات الغاز السائل بعد تحويرها في مصانعه الخاصة كقنابل تسمى جهنم، لقصف المواقع الحكومية في الرمادي".

ويشدد النائب عن الأنبار على ان "القوات الأمنية، رغم هذه التحديات الجديدة، بدأت تعيد سيطرتها على بعض المدن الصغيرة في الرمادي مثل الجمهورية والصوفية"، مبينا ان "ترصين جبهة الرمادي يعتمد على تفعيل الحرس الوطني من قبل الحكومة الاتحادية وتجهيزه بالمعدات والأسلحة لمواجهة داعش".

وكشف الكربولي عن "لقاءات اجراها السيناتور الاميركي جون مكين مع مسؤولين في الحكومة المركزية بهدف مناقشة الموقف الأمريكي من الحرب على داعش".

وكان مكين وصل الى العراق، يوم السبت، واجرى لقاءات مع ساسة وزعماء عشائر سنية بحضور رئيس مجلس النواب سليم الجبوري.