بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


جبا - متابعة:

نفى نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، الخميس، تلقيه اتصالا هاتفيا من رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني قبل هجوم تنظيم داعش على مدينة الموصل في العاشر من حزيران الماضي. ونقل المكتب الإعلامي للمالكي بيانا جاء فيه أنه "في الوقت الذي تسطر فيه قواتنا المسلحة من الجيش والشرطة الاتحادية ومقاتلي الحشد الشعبي ملاحم بطولية في تصديها المشرف لتنظيم داعش الإرهابي وحلفائه من البعثيين والنقشبنديين، يطلق رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني تصريحات ومواقف اقل ما يقال عنها انها عملية لخلط الأوراق تضليل الرأي العام في داخل العراق وخارجه".  

وأضاف البيان أن "تصريحات مسعود بارزاني الاخيرة، تؤكد بانه كان يمتلك معلومات مؤكدة عن قيام تنظيم داعش بإقامة قواعد عسكرية في غرب الموصل، وانه كان قد ابلغ المالكي بتلك المعلومات وحذر من وقوع خطر كبير وانه كان قد اقترح تنفيذ عملية عسكرية مشتركة من الجيش والبيشمركة".  

ووصف المالكي هذه التصريحات التي تثير أكثر من علامة استفهام حول توقيتها والاهداف الخفية التي تقف خلفها ، نافيا تلقيه اتصالا هاتفيا من مسعود بارزاني قبل واثناء هجوم تنظيم داعش الارهابي على مدينة الموصل، كما ينفي ايضا وبقوة ان يكون بارزاني قد اقترح تنفيذ علمية عسكرية مشتركة بين الجيش والبيشمركة ضد داعش".

 واوضح مكتب المالكي أن "العراقيين يتذكرون التحذيرات المتكررة التي كانت قد صدرت عن نوري المالكي من توفير ملاذات امنة وغرفة عمليات في محافظة اربيل لازلام النظام السابق والمطلوبين للقضاء العراقي والارهابيين وكيف تحولت اربيل الى منصة سياسية لاطلاق التصريحات المعادية للعملية السياسية والقوات الامنية واثارة الفتنة الطائفية وللحكومة التي كان يشارك فيها الاخوة الكورد وممثلون عن مسعود بارزاني، واخرها عقد مؤتمر طائفي يتزعمه محكومون بالاعدام على خلفية الاتهامات بالارهاب".

 لافتا الى أن "سلطات الاقليم فتحت المنافذ الحدودية والمطارات للإرهابيين وصاروا يتحركون بحرية في وقت كانت تمارس فيه اشد الاجراءت وبذرائع شتى ضد المواطنين العراقيين الذين كانوا ينوون زيارة مدن إقليم كوردستان وحتى قبل سقوط مدينة الموصل".