بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


جبا - متابعة:

قرر وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي اليوم  الجمعة في اجتماعهم الطارئ في بروكسل على تزويد المقاتلين الاكراد في شمال العراق بالسلاح لمواجهة مسلحي تنظيم داعش "الدولة الاسلامية" المتطرف، كما ارادت فرنسا.

وقال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير "توصلنا الى موقف مشترك يفيد في مضمونه ان الاتحاد الاوروبي يرحب بتلبية بعض الدول طلب قوات الامن الكردية".

وفيما يعود قرار تسليم الاسلحة الى كل من الدول الاعضاء، كانت الاشكالية تكمن في التوصل الى موقف مشترك للدول الاعضاء الـ28 يعرب عن "تاييد هذه الجهود وابداء الدعم للاكراد ولحكومة بغداد"، على ما اعلن مسؤول اوروبي رفيع المستوى قبل الاجتماع.

ورحب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بالقرار مؤكدا انه "مهم، وينبغي على دول اخرى ان تسلك طريقا مطابقة لفرنسا او مشابهة لها".

وحرصت فرنسا وايطاليا وبريطانيا على بذل الاتحاد الاوروبي اقصى ما يمكنه لقلب موازين القوى في العراق حيث يسعى مسلحون اسلاميون متطرفون علنا الى السيطرة على البلاد برمتها لإقامة دولة فيها.

واضاف فابيوس مشددا "انه نزاع صعب جدا وهذه مجموعة فائقة الخطورة، لا على المنطقة المهددة فحسب، بل علينا جميعا".

فحتى برلين التي ابدت تحفظا في البدء اكدت انه "على الاوروبيين الا يكتفوا بالإشادة بالمعركة الشجاعة التي تخوضها القوات الكردية.. علينا ان نفعل شيئا لتلبية احتياجاتها"، بحسب وزير خارجيتها فرانك فالتر شتاينماير الذي يزور العراق في نهاية الاسبوع.. لكن المساعدات الالمانية اقتصرت حتى الآن على معدات عسكرية غير فتاكة.

وبقيت الحاجة الى اقناع السويد وايرلندا وفنلندا والنمسا التي ترفض مبدئيا توفير الاسلحة الى مناطق نزاع، او تخشى احتمال محاولات كردية للاستقلال.

وحذّر الوزير النمساوي على الأخص من خطر وقوع الأسلحة "في الأيدي الخطأ".

وحتى الان اقتصرت الدول المبادرة في هذا الملف على باريس ولندن، حيث اعلنت الاولى انها "ستسلم اسلحة متطورة" الى اكراد العراق، والثانية ان بريطانيا تفكر "بإيجابية" بإمكانية تسليح القوات الكردية ان طلب منها ذلك.

واوضح مسؤول اوروبي ان المساهمة الاوروبية ترمي على الامد القصير الى توفير الذخائر الى الاكراد الذين يملكون اسلحة "بائدة" سوفياتية الصنع لم تعد حتى دول الاتحاد السوفياتي السابقة تصنعها.

كما اتفق الاوروبيون على السعي الى اشراك جميع دول المنطقة من السعودية الى ايران في مكافحة تنظيم "الدولة الاسلامية".

وقال مصدر في الاجهزة الدبلوماسية الاوروبية انه "من المهم ان يكون الجميع في مركب واحد" لان "الامر لا يتعلق فقط بوقف هجوم تنظيم الدولة الاسلامية بل بصده".

وعبر وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند عن ثقته بوجود دعم دولي بعد قرار رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي التخلي عن السلطة مما يثير الآمال في تشكيل حكومة وحدة وطنية بسرعة. ورحب وزراء الدول الـ28 بتكليف حيدر العبادي رئاسة الوزراء.

كما يسعى الاتحاد الاوروبي الى قطع موارد تمويل "الدولة الاسلامية" التي "يبدو النفط اهمها"، وهو قلق تشاطره الامم المتحدة بحسب مسؤول اوروبي رفيع.

واتخذت هذه القرارات بالاجماع بحسب وزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين اشتون التي دعت الى هذا الاجتماع الطارئ.

وقال رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر اليوم الجمعة إن بلاده أرسلت طائرتي شحن عسكريتين للعراق للمساعدة في توصيل الأسلحة للأكراد العراقيين الذين يحاربون مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال مسؤولون أمريكيون وأوروبيون إن الولايات المتحدة طلبت من الدول الأوروبية تزويد القوات في إقليم كردستان العراق شبه المستقل بالأسلحة والذخيرة.

وأضاف هاربر إن كندا مستعدة لتقديم مساعدات أخرى للمقاتلين الأكراد الذين يواجهون مقاتلين أفضل تسليحا من تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال في بيان إن طائرتي نقل من القوات الجوية الكندية في طريقهما إلى العراق مع طاقم يتألف من 30 عسكريا.

وتابع "كندا لن تقف مكتوفة الأيدي بينما الدولة الإسلامية مستمرة في قتل المدنيين الأبرياء والأقليات الدينية."