بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


 

جبا - متابعة:

اطلقت القوات الامنية القنابل المسيلة للدموع ، واعقبها اطلاق الرصاص الحي بشكل عشوائي على المتظاهرين الذين تظاهروا اليوم سلميا ضد مفوضية الانتخابات لتفريق مئات الالاف من المتظاهرين المطالبين بتغيير مفوضية الانتخابات خلال توجههم للخضراء". 

وبدأ الآلاف من أتباع زعيم التيار الصدري اليوم السبت، بالتظاهر في ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد، مطالبين بتغيير مفوضية الانتخابات، وسط إجراءات أمنية مشدّدة، وانتشار مئات من عناصر الأمن العراقي، وتحليق مروحيات فوق المنطقة الخضراء.

 العراق: أتباع الصدر يتظاهرون ببغداد للمطالبة بتغيير مفوضية الانتخابات

وتجمّع الآلاف من أتباع الصدر الذين قدموا، منذ أمس الجمعة، من المحافظات الجنوبية ومن مناطق بغداد، في ساحة التحرير المطوّقة من قبل القوات الأمنية، وحملوا شعارات وردّدوا هتافات تطالب بتغيير مفوضية الانتخابات، متهمين إياها بـ"التحزّب وعدم الحيادية، وتجاوز أصوات الشعب".

 

وتضم التظاهرات عدداً من المسؤولين والنواب التابعين للتيار الصدري، كما يشارك فيها التيار المدني والحزب الشيوعي العراقي، وعدد من المنظمات المدنية المطالبة بالإصلاح.

 

وحدّدت الحكومة العراقية، منتصف شهر سبتمبر/أيلول المقبل، موعداً لإجراء انتخابات اختيار حكومات المحافظات المحلية.

 

وتأتي التظاهرات تلبية لدعوة زعيم التيار الصدري، الذي طالب بحل مفوضية الانتخابات واستبدالها، معتمداً على حشد الشارع العراقي والإعداد لهذه التظاهرة التي وصفها بـ"المليونية".

 

ويؤكد قادة التظاهر "أن لا تراجع عن التظاهرات حتى تحقيق الأهداف"، إذ قال أحد قادتها عن الحزب الشيوعي العراقي، باهر الفدعمي، اليوم السبت، إنّ "الحكومة لن تستطيع كبت صوت الشعب المطالب بحقوقه"، مشيرا إلى أنّ "هذه التظاهرات سلمية وحضارية، وإنّنا لن نتراجع عنها ولن نوقف التظاهر حتى تحقيق الأهداف المرجوة منها".

 

وأضاف الفدعمي أنّ "مفوضية الانتخابات متهمة بالتزوير والتلاعب بأصوات العراقيين، والتجاوز على حقوقهم، الأمر الذي يتطلّب وقفة جادّة من الشعب العراقي بوجهها، والإطاحة بها بيد الشعب، وتشكيل مفوضية حيادية جديدة تكون الضامن لأصوات الشعب وحقوق المرشحين للانتخابات"."

 

وتابع: "في العراق لن نحصل على حقوقنا إلّا من خلال التظاهرات، لأنّ الحكومة والبرلمان والجهات المسؤولة كلها لا تلتفت إلى الشعب، بقدر ركضها خلف مصالحها الحزبية والفئوية، ما يتطلب منّا الاستمرار بالتظاهر، حتى تحقيق أهدافنا والحصول على حقوقنا".

 

وتجري التظاهرات وسط إجراءات مشدّدة ومحكمة، وقطع عشرات الطرق في بغداد، لا سيما تلك المؤدية إلى المنطقة الخضراء التي تضم المباني الحكومية والسفارتين الأميركية والبريطانية وسفارات أخرى.

 

وكانت القوات الأمنية قد اتخذت إجراءات مشدّدة، منذ أمس الجمعة، وقطعت أغلب الطرق ونشرت الآلاف من عناصرها في محيط المنطقة الخضراء وبواباتها، وفي ساحة التحرير، بينما تحلق المروحيات فوق المنطقة الخضراء لتأمينها.

 

يشار إلى أنّ مفوضية الانتخابات، هي هيئة مستقلة شُكّلت عام 2004، بإشراف القوات الأميركية، وتضم مجلس أمناء مكونا من تسعة أشخاص، وهيئة تعرف باسم "إدارة المفوضية"، وغالبية أعضائها من أحزاب سياسية مشاركة في السلطة حالياً.

 

ويقول زعماء كتل وأحزاب عراقية إنّ غالبية أعضاء المفوضية، موالون للكتل الكبيرة، ومتورطون بعمليات تزوير وانحياز لصالح هذا الحزب، وأحزاب أخرى.