بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


نتيجة بحث الصور عن الحرب على داعش

جبا - متابعة:

أكد وزير التخطيط العراقي، سلمان الجميلي، اليوم الخميس، أن الحرب التي تشنها بغداد ضد تنظيم داعش تستنزف 30% من نفقات الدولة؛ ما فاقم الأزمة المالية في البلاد والناجمة عن انخفاض أسعار النفط.

 

جاء حديث الجميلي خلال مشاركته في الدورة الـ29 للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة في الفترة بين يومي 13 و 15 ديسمبر/كانون أول الجاري، التي خصصت لمناقشة تقرير المنظمة حول خطة التنمية المستدامة حتى عام 2030.

 

وأضاف الجميلي في بيان أن "الإنفاق على متطلبات الحرب والعمليات العسكرية يستنزف ما نسبته 30% من تخصيصات الموازنة، وأسهم في زيادة معدلات الفقر الى نحو 30%".

 

ويعتمد العراق وهو ثاني أكبر منتج للخام في منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"، على إيرادات النفط لتمويل ما يصل إلى 95% من نفقات الدولة.

 

وأشار إلى أن "المدن التي خربها الإرهاب تحتاج إلى أموال كبيرة لإعادة بنائها وإعمارها، يضاف لذلك احتياجات النازحين الحالية الذين وصل عددهم إلى 4 ملايين نازح فقدوا جميع ممتلكاتهم وسبل العيش الاخرى".

 

وزاد: "الكثير من تلك الموارد يتم توجيهها لأعمال الإغاثة والمساعدات الانسانية للنازحين بحسب الاولويات الوطنية، أو أن الموارد ذاتها تستثمر في عمليات إعادة اعمار البنى التحتية المدمرة كليا في معظم القطاعات التي تعرضت للتخريب من قبل الارهاب".

 

ويعاني العراق من عجز مالي منذ أن فقدت أسعار النفط 55% من قيمتها على مدى العامين الماضيين، نزولاً من 120 دولاراً إلى أقل من 55 دولار حالياً.