بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


نتيجة بحث الصور عن رئاسة الوزراء في العراق

جبا - متابعة :

اصدر المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، اليوم الاربعاء، توضيحا بشان الاتهامات التركية للعبادي وادعاء انقره بموافقته على دخول قواتها الى الاراضي العراقية، فيما دعا تركيا الى سحب قواتها واحترام سيادة العراق.

وذكر بيان للمكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي ، ان " المكتب وردا على الادعاءات والتصريحات المتناقضة للجانب التركي التي تحاول تبرير التواجد المرفوض لقواته على الارض العراقية ، وماتضمنه المؤتمر الصحفي المشترك بين السيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي ونظيره التركي احمد داوو اوغلو في انقرة نهاية عام 2014 ، نود ان نبين لشعبنا الحقائق التالية ".

واوضح البيان ان "ما طرح في اللقاءات بين رئيسي وزراء البلدين يتعلق بتدريب بعضا من الشرطة العراقية داخل تركيا (وليس لدخول قوات تركية) حسب البروتوكول الموقع بين البلدين في العام 2009 والذي ينص صراحة في المادة (7) على الضيوف الانصياع للاوامر والتوجيهات"، مشيرا الى ان "التدريب في تركيا لا يستدعي ولا يعني قطعا الموافقة على دخول قوات برية تركية مع مدافع ودبابات من دون اخبار ولا موافقة الحكومة العراقية".

وتابع البيان "اذا كان طلب التدريب حسب مفهوم القيادة التركية يستدعي حرية دخول قوات عسكرية مع معداتها من دون موافقة الدولة المضيفة فان هذا يعني ان تركيا مستباحة من قبل الجيش الاسرائيلي لوجود اتفاقية تدريب على الارض التركية بين تركيا واسرائيل.

 

 

واضاف المكتب الاعلامي في بيانه ان "الجانب التركي عرض في ذلك اللقاء ارسال قوات للعراق ولكن العرض رفض رفضا باتا لعدم حاجة العراق للاستعانة بقوات دول الجوار حيث ان ذلك يمكن ان يفتح آفاق صراع اقليمي العراق ليس طرفا فيه"، مبينا ان "القوات التركية ليست جزءا من التحالف الدولي الداعم للعراق في محاربة ارهاب داعش ، كما انه لا توجد اية قوات اجنبية مقاتلة تملك دبابات ودروع على الارض العراقية غير قوات التوغل التركي".

وذكر البيان ان "القوات العراقية هي الوحيدة التي تقاتل على الارض العراقية ولم يطلب العراق من اية دولة ارسال قوات عسكرية مقاتلة الى العراق ،ولم تعط الحكومة العراقية اية موافقة رسمية او شفهية لدخول القوات التركية الى العراق لا في بعشيقة ولا في غيرها ولم تخضع القوات التركية التي دخلت خلسة للاجراءات التي تخضع لها قوات التحالف الدولي التي تدخل العراق من حيث اعطاء التاشيرات والموافقات الاصولية".

واشار البيان الى ان مذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين لا يوجد فيها ما يشير من قريب او بعيد الى السماح او الموافقة او طلب تواجد قوات تركية في العراق، موكدا ان " كل الادعاءات والتصريحات التي يطلقها الجانب التركي حول تواجد قواتهم مختلقة ولا أساس لها من الصحة وليس امامهم الا احترام الجيرة وسحب قواتهم من العراق واحترام سيادته الوطنية .

وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، خاطب رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، أمس الثلاثاء، (الـ11 من تشرين الأول 2016 الحالي)، بحسب وسائل إعلام تركية، قائلاً "إنني أقول له أنت لست ندي ولست بمستواي، وأن صراخك في العراق ليس مهما بالنسبة لنا على الإطلاق"، وتابع "اننا سنفعل ما نشاء، وعليك أن تعلم ذلك، وعليك أن تلزم حدك"، في حين رد العبادي قائلاً "بالتأكيد لسنا نداً لك وسنحرر أرضنا بعزم الرجال وليس بالسكايب".

وكانت وزارة الخارجية العراقية أعلنت، في (السادس من تشرين الأول 2016)، تقديمها طلباً رسمياً الى مجلس الأمن لعقد جلسة "طارئة" لمناقشة "خرق القوات التركية لسيادة العراق"، وفيما اتهمت تركيا بـ"عدم احترام مبادئ حسن الجوار من خلال إطلاقها تصريحات استفزازية"، شددت على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لـ"دعم العراق" في حربه ضد تنظيم (داعش).

واستنكرت وزارة الخارجية التركية، في، (الخامس من تشرين الأول 2016)، قرار البرلمان العراقي رفض تواجد القوات التركية على الأراضي العراقية، وفي حين عدت أن القرار يتضمن "اتهامات سيئة" للرئيس التركي رجب طيب اردوغان، أكدت استدعاء السفير العراقي على خلفيته.