بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


 

تحرير جزيرة الخالدية يفضح اسرارا خطيرة.. تحصينات عمرها 11 عاما

 

جبا - متابعة:
كشف تحرير جزيرة الخالدية بمحافظة الانبار غربي العراق عن وجود مواقع وتحصينات ضخمة لجماعة "داعش" الارهابية، وقد تم بناء هذه التحصينات منذ 11عاما في ظل تواطؤٍ من بعض الجهات في حرف أنظار السلطات عن هذه المنطقة ومنعِ قيامِ أي عملية عسكرية لاستعادتها.

اسرار وفضائح كشفتها عملية تحرير مدينة الخالدية الواقعة بين الفلوجة والرمادي شرقي محافظة الأنبار، فالمدينة الخارجة عن سيطرة الحكومة منذ ان دخلت قوات الاحتلال الاميركي للبلاد، ولم تحسم امرها وتركتها عن عمد لتكون بؤرة لتخريج الارهابيين طوال السنوات الماضية، احتوت على تحصينات ومراكز عسكرية فاجات القادة العسكريين لدى دخولها.

السلطات العراقية اكدت ان الارهابيين سواء جماعة "القاعدة" او "داعش"، كانوا قد حولوا الخالدية الى مركز قيادة وسيطرة في محافظة الانبار والمناطق القريبة منها، حيث تم اعداد بساتين المنطقة المعروفة بكثافتها بشكل دقيق لتكون مخبا للارهابيين وساحة استنزاف للقوات الامنية طوال 11 عاما، وهو ما جعل من دخول المدينة امرا غاية في الصعوبة ولم يتحقق الا بقتل اعداد ضخمة من المسلحين في عمليات لعبت قوات الحشد الشعبي دورا محوريا فيها.

وقال نائب قائد الحشد الشعبي "هادي العامري": هذا نصر كبير لم يتحقق لنا في أي معركة من المعارك، فعدد القتلى تجاوز الألف، وستبقى معركة البوكنعان خالدة في أذهان داعش".

و تحدث المسؤولون العراقيون عن ان المدينة اجتمع فيها الارهابيون خاصة في منطقتي البوبالي والبوكنعان سواء من الاجانب وتحديدا الشيشانيين او من العراقيين الهاربين من القوات الامنية في مختلف المناطق وبينها الفلوجة والهاربين من السجون العراقية وتحديدا من سجن ابوغريب.

واثار تحرير الخالدية الكثير من التساؤلات حول اسباب عدم توجه القوات الحكومية او الاميركية قبلها لتحرير المدينة حيث تدور الشبهات حول بعض الساسة والزعامات القبلية والقياديات الأمنية والعسكرية التي كانت تبعد السلطات عن التفكير بالسيطرة على جزيرة الخالدية وكان المطلوب الإبقاء على أسرار هذه المنطقة.

وتثبت الوثائق والدلائل إلى أن الجماعات المسلحة وبمختلف صنوفها ومسمياتها عملت ومنذ العام 2005 على إقامة تحصينات وإنشاء قواعد رئيسية في غابات وأحراش الخالدية التي كانت مصدر انتاج آلاف السيارات المفخخة والعبوات الناسفة، التي قتلت عشرات الآلاف من العراقيين منذ ذلك الوقت، وكله جرى تحت سمع ونظر جهات عسكرية وسياسية وأمنية.