بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


جبا - متابعة:

دعت منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش اليوم الاربعاء الى طرد السعودية من مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة، واتهماها باستغلال هذه الهيئة لعرقلة العدالة في ما يتعلق بارتكاب جرائم حرب محتملة في اليمن.

وطالبت المنظمتان في بيان مشترك الجمعية العامة للامم المتحدة باتخاذ هذا القرار بسبب "انتهاكات صارخة بشكل منتظم لحقوق الانسان" من قبل الرياض، بحسب "فرانس برس".

واعلنتا في مؤتمر صحافي في نيويورك انهما ستمارسان ضغوطا على الجمعية العامة للحصول على تصويت في هذا المعنى، مع اعترافهما بأن ذلك سيكون صعبا.

ومنذ انشاء المجلس، ومقره جنيف، تم طرد ليبيا دون سواها العام 2011 احتجاجا على قمع نظام معمر القذافي للمعارضين.

والسعودية احدى الدول ال 47 في المجلس. وتم انتخابها لمدة ثلاث سنوات تنتهي في 31 كانون الاول المقبل.

ويتطلب الطرد غالبية الثلثين الامر الذي يبدو غير محتمل، وفقا لدبلوماسيين في الامم المتحدة.

وقال فيليب بولوبيون المدير المساعد لهيومن رايتس ووتش "قبل اشهر عدة، تجاوزت السعودية الحدود ولم تعد جديرة بالبقاء في المجلس".

وتتهم هذه المنظمة غير الحكومية الرياض باستهداف المدنيين في اليمن، حيث يدعم تحالف بقيادة السعودية الحكومة ضد الحوثيين، وباستخدام القنابل العنقودية المحظورة بموجب اتفاقية دولية.

من جهتها، تتهم منظمة العفو المملكة بقيادة حملة قمع وحشية ضد المعارضين وتطبيق عقوبة الاعدام في جرائم لا تستحق ذلك بموجب القوانين الدولية.

وقال ريتشارد بينيت، مسؤول المنظمة لدى الامم المتحدة، انه منذ العام 2013 تم سجن كل النشطاء في حقوق الانسان في المملكة، او تهديدهم او ارغامهم على الذهاب الى المنفى.

وطالبت العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش بان يكون طرد الرياض فعالا حتى انهاء "الهجمات غير القانونية لقوات التحالف في اليمن والخضوع لتحقيق يحظى بالصدقية والنزاهة".

وبدا التحالف التدخل في اليمن في اذار 2015 لدعم الرئيس عبد ربه منصور هادي بمواجهة الحوثيين االمدعومين من ايران.

واسفرت الحرب، وفقا للأمم المتحدة، عن اكثر من 6400 قتيل وثلاثين الف جريح، بينهم كثير من المدنيين.

وكان المفوض الاعلى لحقوق الانسان في الامم المتحدة زيد بن رعد الحسين اعلن في اذار، ان التحالف مسؤول عن معظم الضحايا المدنيين في اليمن.

لكن التحالف يعلن بشكل دائم انه لا يستهدف المدنيين، مؤكدا استخدام اسلحة دقيقة.

وقال بينيت ان جرائم الحرب المحتملة للتحالف في اليمن يجب ان يحقق فيها مجلس حقوق الانسان.

واضاف "بدلا من ذلك، استخدمت السعودية المجلس لمنع اتخاذ قرار باجراء تحقيق دولي".