بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


جبا / بغداد - فراس الكرباسي :

استهجن خطيب وامام جمعة بغداد الشيخ سلام الربيعي في خطبة الجمعة، إقرار البرلمان العراقي لقانون العطل الرسمية، معتبراً ان هذا القرار سيضر بالبلد وستلحق به اضرار اقتصادية واجتماعية وخدمية وتعطيل للمسيرة التعليمية وسيزداد الفساد ويعم الخراب، مطالباً الحكومة بإرجاع كل الأموال المهربة في الخارج واستردادها وانتفاع البلد منها، مسجلاً قلقه وتحفظه على بعض التصريحات التي صدرت بالمؤتمر الذي يعقد لحل مشكلة سوريا حول إمكانية اقتطاع دويلة للرئيس السوري، مشيراً الى ان تقسيم سوريا بداية لتقسيم العراق وهذا امر مرفوض جملة وتفصيلاً. وقال الشيخ سلام الربيعي من على منبر جامع الرحمن في المنصور ببغداد ، ان " مرت علينا خلال الأيام المنصرمة بعض الأحداث المهمة والتي يجدر بِنَا الوقوف عندها وبيانها ومنها إقرار البرلمان العراقي لقانون العطل الرسمية والذي حددت فيه ايام العطل ب ٧٥ يوما يضاف اليها ايام العطل غير الرسمية الطارئة والمتحركة والتي أصبحت واقعا" معاشا" اعتاده أبناء المجتمع العراقي كأيام الحر الشديدة والبرد والفيضانات والمطر وغيرها الكثير مما يعني ان ايام التعطيل ستصل الى قرابة ١٠٠ يوم او اكثر في السنة اي ما يقارب ثلث السنة". واضاف الربيعي "هل فكر من طرح هذا القانون بالمساوئ التي ستلحق بهذا البلد وما سيتعرض له من ضرر وخسارة كبيرين بحيث ان ٧ ايام تكلف خسارة ٣٠ مليون ، فضلا عن الضرر الذي سيلحق بالمواطن العادي جراء التأخير حيث ستتعطل مصالحه الشخصية ، وهل فكر ايضا ما هو حجم الهدر في المنظومة التعليمية بحيث لن يتمكن الاستاذ او المدرس من إتمام منهجه الدراسي المعد لهذه السنة". وتابع " هل من الانصاف ان يعد العراق في مقدمة الدول المتعطلة وهذه الأيام التعطيلية التي ستشل بها الحركة ما هي الا تحد سافر للعقلانية والوطنية لانه سيزيد الطين بلة كما يعبرون فسيزداد الفساد ويعم الخراب ، فهل اصبح العراق نهبا لهم ومن شاء اتخذ الى أهله حصة منه". وبين الربيعي "لا شك ان دول العالم تحتفل شعوبها بمناسباتها الدينية والوطنية وهو امر جيد ومفرح ، لكن الزيادة في عدد ايام التعطيل ودون تعويضها قد يؤدي الى العجز في إيفاء الدولة بالتزاماتها تجاه المواطن بحسب ما يقوله خبراء الاقتصاد ، سيما وان الاقتصاد العراقي لا يزال يعاني من التلكؤ بسبب الظروف الأمنية والازمات التي تعصف بالبلد". وبخصوص الاموال المهربة لخارج العراق، قال الربيعي "بالوقت الذي نثني على طلب نائبة في البرلمان العراقي طالبت فيه عن طريق الشرطة الاتحادية برفع قضية لاسترداد ٨٠ مليار دينار مهربة الى خارج العراق عن طريق شركات الأحزاب السياسية فأننا نطالب الحكومة العراقية وبشدة بمراجعة كل الأموال المهربة في الخارج لاستردادها وانتفاع البلد منها مرة اخرى بدل استفادة بعض الدول منها والتي لا تريد بالعراق خيراً". وعرج الربيعي على الاحداث في سوريا " سمعنا بالمؤتمر الذي يعقد لحل مشكلة سوريا فنحن بالوقت الذي نؤيد مثل هكذا مبادرات تدعوا للسلام وحل الأزمات الا اننا نسجل قلقنا وتحفظنا على بعض التصريحات التي صدرت حول إمكانية اقتطاع دويلة للرئيس السوري حسب ما جاء بتصريح لوزير خارجية احدى الدول الكبرى وهذا يعني دعوة صريحة وواضحة لتمزيق وحدة هذا البلد حيث سيصار الى تقسيمه الى ثلاث اجزاء جزء منه للعلمانيين والاخر للأكراد وجزء لبشار واتباعه". وشدد الربيعي ان "مثل هكذا خطوة للتقسيم سوف لا تقف عند حدود هذا البلد بطبيعة الحال وإنما تتعدى الى دول اخرى وسيكون العراق على خطر عظيم اذا ما مرر هذا المخطط للتقسيم وسكوت المنطقة عن هذا التصريحات وأشباهها يعني الإقرار والاعتراف بهذا المشروع الخطير، اما ما يخص دعوة بعض الأطراف العراقية الداعية للتقسيم نؤكد ان النجاة كل النجاة تتمثل في وحدة العراق وان العراق الموحد هو ضمان الحقوق". واوضح الربيعي " لقد حذّر المرجع الديني أية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي ومنذ وقت مبكر من مغبة تقسيم العراق الى أقاليم وعده جزءا من المشاريع الشيطانية التي أعدت للمنطقة وجعل حلا لذلك في منح صلاحيات واسعة على نحو الادارة اللامركزية للمحافظات لتخطط لنفسها المشاريع التي تقدر الحكومات المحلية أولويتها والحاجة اليها لأنها اعرف بذلك وعلى شعوبنا ان تتمسك بالروح الوطنية التي تؤلف بين أبناء الوطن الواحد وتتجنب التعصب بكل اتجاهاته وترفض مشاريع التقسيم والتجزئة والدويلات الضعيفة المتناحرة".