السيد الصدر يجمد سرايا السلام ولواء اليوم الموعود الى اجل غير مسمى

المجموعة: اخبار العراق والعالم
تم إنشاءه بتاريخ الثلاثاء, 17 شباط/فبراير 2015 12:50
نشر بتاريخ الثلاثاء, 17 شباط/فبراير 2015 12:50
الزيارات: 10469

السيد القائد مقتدى الصدر (أعزه الله) يدعو الجهات السياسية الى ضبط النفس وعدم الانسحاب من العملية السياسية

جبا - خاص:

دعا زعيم التيار الصدري ، مقتدى الصدر ، الجهات السياسية الى ضبط النفس وعدم الانسحاب من العملية السياسية التي بدأت تتكامل شيئاً فشيئاً " .

وجاء في استفتاء اطلعت عليه جريدة البصرة (جبا) اليوم ، صادر عن السيد الصدر حول ما يشهده العراق من انفلات لكثير من المليشيات المسلحة التي عاثت في الارض فساداً من قتل وخطف وانتهاك للحرمات ، والجهات التي تريد النيل من اللحمة الوطنية وأمن العراق وتأجيج النعرات الطائفية بين ابنائه.

جاء ذلك في استفتاء حول ما يشهده العراق من انفلات لكثير من المليشيات المسلحة التي عاثت في الارض فساداً من قتل وخطف وانتهاك للحرمات ، والجهات التي تريد النيل من اللحمة الوطنية وأمن العراق وتأجيج النعرات الطائفية بين ابنائه .

فأجاب سماحته بالقول: الم اقل لكم بان العراق لا يعاني من (شذاذ الافاق) فحسب بل سيعاني من المليشيات (الوقحة) ايضاً ...!! الم اقل لكم انه يجب تسليم الجيش زمام الامور ...!! الم اقل لكم ان الحقبة السابقة قد أفاءت على العراق بازدياد نفوذ المليشيات وشذاذ الافاق وتسلطهم على رقاب الشعب المظلوم ، الم اخبركم بان هناك من يريد المساس بأمن العراق واستقراره ويسعى لإضعاف الحكومة الجديدة التي انهت (الولاية الثالثة) " .

وفي معرض رده على جريمة اختطاف النائب زيد الجنابي واغتيال الشيخ قاسم سويدان الجنابي ومجموعة من مرافقيه ؛ أكد انه " على اتم الاستعداد للتعاون مع الجهات المختصة للعمل على كشف المجرمين الذين قاموا بتلك الجريمة النكراء " ، معلناً تجميد كلا من (لواء اليوم الموعود) و (سرايا السلام) مع بقاء تجميد الجهات الاخرى الى اجل غير مسمى ،كأثبات حسن نية عسى ان تكون بداية لتأسي الاخرين بها .

وأشار الصدر الى ان " على كتلة الاحرار العمل على توحيد الصف السياسي وكتابة ميثاق سياسي مع باقي الكتل حتى لا تراق دماء في العراق " ، مؤكداً " فليحقن الدم الشيعي والسني والمسيحي وغيره على حد سواء " .

 

فيما شدد السيد الصدر الى ان" اراقة الدم الشيعي لا يعني ان نعتدي على غيرنا بغير حق ... فالتشدد هو الذي اضعف الاعداء " ، مضيفاً " فهلموا معاً الى ان نتحلى بالاعتدال ونبذ العنف والتشدد " .