جبا - متابعة:
اكد الخبير القانوني طارق حرب، الاحد ، ان الكلام الذي تفوه به احد اقارب الشيخ السويدان طلق هذا الكلام لا يستبعد ان يكون مشاركا في عمليات الابادة التي حصلت ضد مكون معين في وقت سابق .
وقال حرب في تصريحات صحفية اطلعت عليها جريدة البصرة (جبا) اليوم ان ” الكلام الذي تفوه به اقارب الشيخ قاسم السويدان اثناء تشييعه ، يرقى الى جرائم الارهاب ” مشيرا الى ان القضاء العراقي سيحاسبه كونه ادلى بكلام طائفي وهذا ممنوع فضلا عن اقراره بالجرم المشهود “.
واضاف ” وعلى الرغم من ان الكلام ينزع من الاحوال المحيطة به الا انه يبقى كلاما مثيرا للطائفية في البلاد كما ويعد اعترافا لعمليات ابادة حصلت في منطقة معينة في زمن مضى ، ولايستبعد ان يكون من اطلق هذا الكلام ضليع في عمليات الابادة والقتل الجماعي الذي حصل سابقا “.
واشار الى ان” الحق العام حاضر بهذه القضية لان الكلام والتهديد تم توجيهه الى طائفة باكملها من طوائف الشعب العراقي “.
وكان احد المشيعين من اقارب الشيخ ( قاسم السويدان ) الذي تم اغتياله في بغداد قد اطلق عبارات تهديد وكلام طائفي ضد اكبر طائفة من الشعب العراقي بحضور نائب رئيس الوزراء صالح المطلك.