قادة التحالف الوطني فضوا اجتماعهم دون التوصل لتسمية بديل لرئيس الوزراء وبيان المالكي يعقد المشهد العراقي

المجموعة: اخبار العراق والعالم
تم إنشاءه بتاريخ السبت, 05 تموز/يوليو 2014 01:55
نشر بتاريخ السبت, 05 تموز/يوليو 2014 01:55
الزيارات: 6448

b_280_189_16777215_0___images_idoblog_upload_89_ccccccc.jpg

جبا - متابعة:

فض قادة التحالف الوطني العراقي اجتماعهم مساء الجمعة دون التوصل لتسمية بديل لرئيس الوزراء نوري المالكي الذي اعلن بالتزامن مع مفاوضات القادة عن رفضه التنحي أو التخلى عن رئاسة الحكومة لفترة ثالثة.

  ويقول المالكي إنه لن يتخلى "أبدا" عن منصبه متحديا منتقديه الذين يطالبون بأن يترك المنصب بينما تواجه البلاد تهديدا لوجودها من المسلحين الذي يقودهم تنظيم "داعش".

 ويتعرض المالكي لضغط متزايد منذ سيطرت تنظيم "داعش" الارهابي على أجزاء من البلاد الشهر الماضي ، وأعلانه "دولة خلافة" في الأراضي التي استولى عليها في العراق وسوريا.

 وذكر بيان للتحالف الوطني أن قادته اجتمعوا برئاسة إبراهيم الجعفري في مكتبه ببغداد للبحث في ملف الرئاسات الثلاث.  وصدر بيان التحالف الوطني بعد قليل من بيان المالكي الذي سيعقد جهود تشكيل حكومة جديدة لتوحيد البلاد وهو ما فشل فيه البرلمان الثلاثاء الماضي.  

ومن شأن فشل التحالف الوطني في اقناع المالكي على الانسحاب ان يطيل أمد الأزمة السياسية التي ازدادت خطورتها مع تصاعد اعمال العنف في البلاد.

واخذ الجدال حول ترشيح المالكي لدورة ثالثة وقتا طويلا وطالت السجالات حول هذا الموضوع مع رفض من عدة اطراف لترشحيه ولاية ثالثة.  وكانت المرجعية الدينية العليا قد شددت على ضرورة الأسراع بتشكيل الحكومة وفق التوقيتات الدستورية وان تحظى بقبول وطني واسع.

وجدد ممثل المرجعية ، احمد الصافي ، في خطبة الجمعة انه من الضروري الاسراع بتشكيل الحكومة الجديدة وفقا للأطر الدستورية مع مراعاة ان تحظى بقبول وطني واسع هو أمر في غاية الاهمية كما ان من المهم ان تكون الرئاسات الثلاث منسجمة فيما بينها بوضع السياسات العامة لادارة البلد  ، وتحظى الحكومة "بقبول وطني واسع" وهو ما ترجمه كثير من المسؤولين بأنه دعوة لإزاحة المالكي الذي يحكم البلاد منذ نحو ثماني سنوات.