علاوي يضطر للسفر إلى الأردن للادلاء بصوته في الانتخابات البرلمانية

المجموعة: اخبار العراق والعالم
تم إنشاءه بتاريخ الإثنين, 28 نيسان/أبريل 2014 19:46
نشر بتاريخ الإثنين, 28 نيسان/أبريل 2014 19:46
الزيارات: 7863

اياد علاوي

جبا - متابعة:

 قال رئيس الوزراء العراقي الاسبق اياد علاوي اليوم الاثنين انه اضطر للسفر من بغداد الى العاصمة الأردنية عمان من أجل الادلاء بصوته في الانتخابات التشريعية لعدم حصوله على البطاقة الالكترونية التي تخوله التصويت في العراق.

وقال علاوي، الذي يترأس “ائتلاف الوطنية”، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) “اضطررت الى السفر من بغداد الى عمان لممارسة حقنا المكفول دستورياً بالتصويت، واننا على عهدنا مع الشعب العراقي الكريم سنبقى نكافح من أجل عراق كريم”.

واضاف علاوي الخصم اللدود لرئيس الوزراء الحالي نوري المالكي “لقد قمت بالادلاء بصوتي جنباً الى جنب مع ابناء شعبنا (…) لعدم امكانيتي التصويت داخل العراق”.

ووضع علاوي صورتين له على الفيسبوك الاولى وهو يضع ورقة الاقتراع في الصندوق والثانية وهو مبتسم ويشير الى أصبعه الذي غطاه الحبر.

ودعا علاوي العراقيين الى التصويت بكثافة في جميع المحافظات من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب، وقال ان “الشعب العراقي قادر على تغيير العملية السياسية سلمياً ولصالح الشعب العراقي نفسه من خلال التوجه الى مراكز الاقتراع والادلاء بأصواتهم من اجل تغيير الواقع الراهن”.

وكان علاوي كشف الاحد ان اسمه غير موجود في سجلات الناخبين وليس من حقه أن يدلي بصوته في الانتخابات التشريعية التي ستجرى الأربعاء.

وقال علاوي لصحيفة “الشرق الأوسط”، “هناك مواطنان عراقيان اثنان فقط لم يدرج اسماهما فى سجلات الناخبين وليس من حقهما التصويت وهما برهم صالح، الرئيس السابق لحكومة إقليم كردستان العراق والقيادي في الاتحاد الوطنى الكردستاني، وأنا”.

وردا على سؤال عما إذا كان حصل على البطاقة الإلكترونية التي تمكنه من المشاركة في التصويت، أجاب بـ “لا”، وأضاف قائلا: “حتى الآن لم أحصل على البطاقة الإلكترونية ولا أعرف كيف سأصوت، لكن بالتأكيد سأصوت في الانتخابات”.

ولم يعط علاوي المزيد من التفاصيل حول سبب عدم وجود اسمه في سجلات الناخبين.

وبدأ العراقيون المقيمون بالاردن الادلاء باصواتهم الأحد والاثنين في 14 مركز اقتراع داخل المملكة منها 11 في العاصمة عمان وثلاثة في أربد والزرقاء والمنطقة الحرة.

ولاتوجد احصائيات رسمية حول اعداد العراقيين المقيمين في الاردن الذين كان يقدر عددهم قبل سنوات بحوالى نصف مليون شخص.

وكانت القائمة العراقية التي يرأسها علاوي احتلت المرتبة الاولى في الانتخابات البرلمانية التي جرت في آذار/ مارس 2010 لكنها لم تستطع تشكيل الحكومة لان الاحزاب الشيعية شكلت “التحالف الوطني العراقي” لتكون اكبر كتلة برلمانية وانتخبت المالكي لرئاسة الوزراء.

وتمهد عملية الاقتراع الخاص هذه لانتخابات الاربعاء، اول انتخابات تشريعية منذ الانسحاب العسكري الاميركي نهاية العام 2011، وثالث انتخابات تشريعية منذ اجتياح البلاد في العام 2003.

وتنظم الانتخابات في العراق في ظل تصاعد في اعمال العنف التي حصدت ارواح نحو ثلاثة الاف شخص منذ بداية العام الحالي، وسط مخاوف من امكانية انزلاق البلاد نحو نزاع طائفي مباشر جديد بعد نزاع مماثل بين عامي 2006 و2008.