بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


روسيا تكشف عن استخدام أسلحة الليزر في اوكرانيا لتعمية الأقمار الصناعية وحرق الطائرات المسيّرة

Doc-P-444721-6367056381968414121280x960.jpg

 

جبا - دوليات :

كشفت روسيا أنها تستخدم جيلًا جديدًا من أسلحة الليزر القوية في أوكرانيا يستخدم لإحراق الطائرات المسيرة، وأنها تنشر كذلك بعضًا من أسلحتها "السرية" بمواجهة تدفق الأسلحة الغربية إلى جارتها.

 

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كشف في عام 2018، عن مجموعة من الأسلحة الجديدة، بما في ذلك صاروخ باليستي عابر للقارات، وسلاح أسرع من الصوت، وسلاح ليزر جديد.

 

وحسب رويترز، لا يُعرف الكثير عن تفاصيل أسلحة الليزر الجديدة. لكن بوتين تحدث عن سلاح يسمى Peresvet، سمي على اسم راهب محارب أرثوذكسي من العصور الوسطى، ألكسندر بيريسفيت، كان قد لقي حتفه في بإحدى المعارك.

 

وقال يوري بوريسوف، نائب رئيس الوزراء المسؤول عن التطوير العسكري، خلال مؤتمر في موسكو، إن بيريسفيت يجري نشره بالفعل على نطاق واسع، وهو قادر أن "يعمي" الأقمار الصناعية حتى 1500 كيلومتر فوق الأرض.

 

ومع ذلك، قال بوريسوف إن هناك بالفعل أنظمة روسية أقوى من Peresvet يمكنها حرق الطائرات من دون طيار، وغيرها من المعدات.

 

واستشهد بوريسوف بتجربة، وقعت الثلاثاء، زعم أنه تم خلالها إحراق طائرة مسيرة على بعد 5 كيلومترات، في غضون خمس ثوان.

 

وتابع المسؤول العسكري، في تصريحات للتلفزيون الرسمي الروسي: "الجيل الجديد من أسلحة الليزر سيؤدي إلى تدمير مادي للهدف - تدمير حراري، سيحترق"، على حد تعبيره.

 

ولدى سؤاله عما إذا كانت مثل هذه الأسلحة تستخدم في أوكرانيا ، قال بوريسوف: "نعم. يتم بالفعل استخدام النماذج الأولية هناك "، مشيرا إلى إن هذا السلاح يسمى "زاديرا".

 

ولا يُعرف أي شيء تقريبًا بشكل علني عن "زاديرا"، لكن وسائل إعلام روسية قالت في 2017، إن الشركة النووية الروسية "روساتوم" ساعدت في تطويره.

 

واستبعدت الولايات المتحدة إرسال قوات خاصة بها، أو من حلف شمال الأطلسي إلى أوكرانيا، لكن واشنطن وحلفاءها زودوا كييف بأسلحة بمليارات الدولارات مثل الطائرات دون طيار ومدفعية هاوتزر الثقيلة وصواريخ ستينغر المضادة للطائرات وصواريخ جافلين المضادة للدبابات.

 

وقال بوريسوف إنه عاد لتوه من ساروف، وهي بلدة مغلقة في منطقة نيجني نوفغورود، كانت تعرف فيما مضى باسم أرزاماس -16 لأنها كانت سرية للغاية، وهي مركز لأبحاث الأسلحة النووية الروسية.

 

وقد أكد أن جيلًا جديدًا من أسلحة الليزر باستخدام نطاق كهرومغناطيسي عريض سيحل في النهاية محل الأسلحة التقليدية.

 

وتشير ملاحظات بوريسوف، إن كانت دقيقة، إلى أن روسيا حققت تقدمًا في أسلحة الليزر، وهو اتجاه يحظى باهتمام كبير من القوى النووية الأخرى مثل الولايات المتحدة والصين.

 

وكان استخدام الليزر لتعمية الأقمار الصناعية - أو حتى حرقها – أقرب إلى عالم الخيال العلمي قبل سنوات، لكن القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا تعمل على إعداد أنواع مختلفة من هذه الأسلحة منذ سنوات، بحسب "رويترز".

 

 

روسيا تدعي أن لديها سلاح ليزر جديد يمكنه تعمية الأقمار الصناعية وتدمير الطائرات بدون طيار