بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


الخارجية العراقية تنعى الباجه جي

الخارجية تنعى الباجه جي: فقد العراق أحد القامات المهمة في تاريخه

 

جبا - اخبار العراق:

نعت وزارة الخارجية العراقية، الاحد، رحيل السياسيّ، والدبلوماسيّ عدنان الباجه جي.

وقالت الوزارة في بيان صحفي انها "تنعى رحيل السياسيّ والدبلوماسيّ الأستاذ عدنان الباجه جي الذي كان علامة بارزة في مسيرة الحياة السياسية في العراق، وتسنم مسؤوليات عدة"، مبينة انه "برحيله فقد العراق أحد القامات المهمة في تاريخه".

وتعود أصول الباجه جي، الذي ولد عام 1923، إلى مدينة الموصل بمحافظة نينوى شمالي العراق، وينتمي إلى قبيلة شمر العربية، وكان والده مزاحم الباجه جي سياسيا معروفا في العهد الملكي، إذ كان رئيسا للوزراء خلال فترة الحرب على فلسطين عام 1947.

وبعد ثورة 1958، أصبح عدنان الباجه جي ممثلا للعراق في الأمم المتحدة، ثم وزيرا للخارجية، وكان الباجه جي خارج العراق حين سيطر حزب البعث على الحكم عام 1968، وارتأى عدم العودة والعمل مع المعارضة العراقية التي كان عضوا نشطا فيها، وانتقل في تلك الفترة للعمل مستشارا في الإمارات، التي غادرها عائدا إلى العراق بعد احتلاله عام 2003.

وكان الباجه جي يتمتع بعلاقات جيدة مع الأميركيين، وخصوصا مع الحاكم المدني في العراق بول بريمر، ما أهّله ليكون عضوا في مجلس الحكم الانتقالي الذي تولى رئاسته الدورية في يناير/ كانون الثاني 2004.

وعام 2013، أصدر الباجه جي كتابا سماه "في عين الإعصار"، تحدث فيه عن سيرته الذاتية، مؤكدا في كتابه أنه عاصر أربعة عهود من تاريخ العراق، العهد الملكي (1921 – 1958)، والعهد الجمهوري الأول (1958 – 1968)، والعهد الجمهوري الثاني (1968 – 2003)، وجمهورية ما بعد الاحتلال الأميركي عام 2003، مبينا أنه عاد إلى العراق بعد الاحتلال من أجل إرساء حكم ديمقراطي قائم على أسس الدولة المدنية.

كما أشار الباجه جي في كتابه إلى المضايقات التي تعرض له من قبل أطراف العملية السياسية والتي دفعته للتفكير بمغادرة العراق مرة أخرى.