استدعاء القائم بالاعمال للسفارة الامريكية في العراق بشأن قصف مواقع عسكرية

المجموعة: اخبار العراق والعالم
تم إنشاءه بتاريخ الجمعة, 23 آب/أغسطس 2019 20:42
نشر بتاريخ الجمعة, 23 آب/أغسطس 2019 20:42
كتب بواسطة: ناظم
الزيارات: 681

 

جبا - اخبار العراق:

استدعت السفارة العراقية ، اليوم الجمعة ، القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة الامريكية لدى بغداد براين مكفيترز بشأن قصف مواقع عسكرية للحشد الشعبي الذي يُنسب الى اسرائيل.

 

وقالت السفارة في بيان لها ، ان" وزير الخارجيّة ، محمد علي الحكيم ، استدعى "مكفيترز لعدم تواجد السفير الامريكي في العراق".

 

ونقل البيان ان" اللقاء ان "العراق ملتزم بمبدأ حسن الجوار مع جيرانه وبما يحفظ امن العراق والمنطقة، وان العراق ليس ساحة للنزاع والاختلاف بل للبناء والتنمية".

 

وحث الحكيم "الجانب الامريكي على الالتزام بتنفيذ بنود اتفاقية الشراكة الاستراتيجية مع العراق في الجوانب الأمنية والاقتصادية وبما يعزز التعاون المشترك بين البلدين في مختلف القطاعات".

 

وتابع وزير الخارجية بالقول ان "العراق وحكومته يضع كل الخيارات الدبلوماسية والقانونية في مقدمة أولوياته لمنع أي تدخل خارجي في شأنه الداخلي وبما يصون امن وسيادة العراق وشعبه".

 

ووقعت في الأسابيع القليلة الماضية سلسلة انفجارات في مستودعات أسلحة وقواعد تتبع جماعات مسلحة في العراق يحصل كثير منها على الدعم من إيران.

 

تقول إسرائيل إنها نفذت مئات الضربات في سوريا، أصاب بعضها أهدافا إيرانية، لمنع طهران من ترسيخ وجود عسكري لها هناك ولمنع وصول الأسلحة المتطورة إلى وكلائها في المنطقة.

 

وأشار مسؤولون إسرائيليون في الآونة الأخيرة إلى أنهم يعتبرون أن العراق بات تهديدا أكثر مما كان عليه في السنوات القليلة الماضية، لكن لم يعلقوا بشكل مباشر على الانفجارات الأخيرة في مواقع الحشد الشعبي بالعراق.

 

وحملت هيئة الحشد الشعبي، التي تنضوي تحت لوائها جماعات موالية لإيران الولايات المتحدة وإسرائيل مسؤولية الانفجارات في مخازن أسلحة وقواعد تابعة لها.

 

وجاء في بيان للهيئة أن الولايات المتحدة سمحت لأربع طائرات إسرائيلية مسيرة بدخول المنطقة مع قوات أميركية وتنفيذ مهام على أراض عراقية.

 

ونفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) المشاركة في هذه الضربات. ورفض التحالف بقيادة الولايات المتحدة الذي يقاتل تنظيم داعش في العراق هذا البيان.

 

وأمر رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الأسبوع الماضي بنقل جميع مخازن الذخيرة التابعة للقوات المسلحة أو الفصائل المسلحة خارج المدن.

 

وألغى كذلك جميع التصاريح للرحلات الخاصة للطائرات العراقية أو الأجنبية، وهو ما يعني ضرورة موافقة رئيس الوزراء مسبقا على الطلعات الجوية بما فيها التي ينفذها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم داعش.