موقع عراقي .. تظاهرات الحكمة استنساخ لتجربة الصدريين

المجموعة: اخبار العراق والعالم
تم إنشاءه بتاريخ الجمعة, 19 تموز/يوليو 2019 12:04
نشر بتاريخ الجمعة, 19 تموز/يوليو 2019 12:04
كتب بواسطة: ناظم
الزيارات: 768

نص كلمة السيد عمار الحكيم في الاعلان الرسمي لقائمة الحكمة الانتخابية 14-4-2018 

 جبا - متابعات :

مع انطلاق تظاهرات الحكمة في البصرة ومدن أخرى، الجمعة تظاھرات، ینظمھا تیار الحكمة، ویصفھا بـ"الملیونیة". ویتحدث التیار عن ان ھدف التظاھرات ھو للمطالبة بالخدمات ومعالجة البطالة، فیما یتھم خصوم التیار بان الغرض منھا الضغط على رئیس الوزراء العراقي عادل عبدالمھدي للحصول على مزید من المناصب والدرجات الخاصة، وأن التحشید للتظاھرات والتلویح باستجواب عبدالمھدي في البرلمان أوراق ضغط على رئیس الوزراء للحصول على مزید من المكاسب. لكن الأمور بالنسبة لرئیس الوزراء، مثار القلق، اذ كشفت صحیفة لبنانیة، الخمیس، عن قیام رئیس الوزراء عادل عبد المھدي بتأسیس قوة حفظ نظام في محافظة البصرة لمنع تكرار ما حصل في تظاھرات العام الماضي، مبینة أن القوة قوامھا 34 الف عسكري، وھو أمر یعتبره تیار الحكمة تحدیا لھ، واستعراض عضلات من جانب قوى سیاسیة حرضت عبد المھدي على ذلك. ونقلت صحیفة الأخبار عن مصادر أمنیة تخوفھا من احتمال دخول بعض المندسین على خطّ حراك الحكمة، ما من شأنھ تعكیر ّ صفو التظاھرات. قوى عراقیة، الحكیم، في اجتماع القادة الكبار الأخیر (قبل أیام)، بضرورة تأجیل التجمعات الشعبیة، حرصاً على الاستقرار. لا یكتفي الحكیم في معارضتھ المتصاعدة ضد عبد المھدي وحلفاءه الذین اقصوا الحكیم عن القرار، بذلك، بل یمضي التیار في تحشید برلماني معارض لحكومة عبدالمھدي.

وقال فادي الشمري من تیار الحكمة، إن ھناك 90 نائبا یساندون تیار الحكیم في توجھاتھ لتصحیح عمل الحكومة. نقطة الضعف في مشروع الحكیم، ھو في المطالبات بجلب محافظ البصرة الھارب ماجد النصراوي وإحالتھ إلى القضاء على خلفیة ملفات فساد مالي. وتتعد التحلیلات لمشروع الحكمة للخروج في تظاھرات، لتفعیل المعارضة في الشارع في تقلید واضح لاسلوب التیار الصدري.