بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


اعتقال 45 عنصرا من حركة "دينية سرية تكفر المراجع

 

جبا - متابعة:

القت القوات الامنية في ذي قار القبض على العشرات من "المنتمين إلى الحركة المولوية"، بتهمة "الوقوف ضد أفكار المرجعية الدينية وزعزعة الأمن".

وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ذي قار ، جبار الموسوي ، في تصريحات صحفية إنّه تمّ إلقاء القبض على 45 عنصرا من هذه الحركة "التي تكفر المراجع".

ويضيف أن المولوية تنظيم يضم نحو "أربعة آلاف شخص" ينتشرون في المحافظات الجنوبية وينشطون في ذي قار.

يرتبط كل 50 شخصا من الحركة بقيادي يسمى "المولوي"، ويعتبر أتباع المولوية المرجعية الدينية "بدعة"، ويرون ضرورة أن يكون "عقل الشخص هو مرجعه".

وتعتبر الحركة أن بإمكان الإنسان أن يكون مرجعا لنفسه بعد "قراءة كتب الأحاديث الدينية والتفقّه بأمور الدين"، بحسب الموسوي الذي قال إن الحركة نشطت أواخر عام 2017 تحت اسم "السلوكية"، أو "أولاد الله"، ومن ثم تغير اسمها إلى "المهدوية"، وانتهت عند "المولوية".

ويقول الموسوي إن الأجهزة الأمنية حصلت على هذه المعلومات بعد إجرائها تحقيقات أولية مع معتقلين من أتباع الحركة.​

 

ظهور المنقذ

وعلى الرغم من أن هذه التيارات هي أقلية بين المسلمين الشيعة في العراق، لكن ظهورها يتكرر.

في عام 2008 ظهرت جماعة "أنصار المهدي" التي تدّعي أنها ممهدة لخروج الإمام المهدي، ثاني عشر الأئمة عند الشيعة.

وسبقها في 2007 ظهور مجموعة "جند السماء"، التي دخلت باشتباكات عنيفة مع قوات الأمن، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من الجانبين قبل أن تكتب نهايتها.

تتفق تلك الجماعات على الدعوة إلى "تنظيف" المذهب، تمهيداً لخروج الإمام المهدي الذي لن يخرج إلا بتوفّر شروط يعتبرون أنها يجب أن تتحقّق سريعاً.

لكن "التنظيف" سرعان ما يتحول إلى أعمال عنف يروح ضحيتها العشرات.

يقول الأستاذ في الحوزة (المدرسة الدينية لدى الشيعة) الشيخ ناصر الأسدي إن تلك الحركات "تسعى إلى نشر الفساد في المجتمع وصنع الأزمات، مبررة ذلك بالرغبة في تعجيل ظهور الإمام المهدي".

يقول الأسدي إن "هذه القناعة مخالفة لضوابط العقل والشرع، فانتشار الفساد يجب أن يكون لا إراديا وليس مصطنعا".

 

القانون هو الحل

ومع أن قانون العقوبات العراقي لا يتضمن فقرة تجرم "المعتقدات الدينية"، إلا أن رئيس اللجنة الأمنية في حكومة ذي قار المحلية يشدد على أن "الاعتقال والمحاسبة القانونية ضرورية في حالة المولويين".

ويوضح أنه على الرغم من أن القانون يضمن حرية التعبير واعتناق الديان، لكن "لا يمكن اعتبار (آراء) هذه الفرقة ضمن اعتبارات ضمان حرية الرأي، لأنهم يحرضون على الفساد وقتل رجال الدين المسلمين".

ويقول الموسوي "تم اعتقالهم وفق المادة 27 المتعلقة بحيازة الأسلحة، والمادة المتعلقة بزعزعة الوضع الأمني داخل المحافظة".

ولا يستبعد رئيس اللجنة الأمنية في ذي قار أن تكون الحركة "مرتبطة بجهة دولية خارجية بسبب المطبوعات والكتب التثقيفية التي ينشرها أتباع الحركة".

حتى الآن لم يقم أتباع الحركة المولوية بأي نشاط مسلح، لكنهم "يمتلكون الأسلحة الخفيفة"، بحسب الموسوي.