بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


واخيرا .. وقع البشير في المصيدة .. باتوا على قللِ الاجبال تحرسُهم ... غُـلْبُ الرجالِ فما أغنتهمُ القُللُ

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

 

 
جبا - تقارير مصورة:
 
 
- الرئيس السوداني عمر البشير الذي حكم السودان 30 عام في موقف ذليل بفانيلة وكلبشات أمام العالم.!!
- جميعنا يتذكر انه كان يهز عصاه ويرقص على الام الآخرين.!!!
- وها هو اليوم يقف أمام الاعلام بهذه الطريقه المذلة !!
- والغريب أنه شاهد الكثير من شاكلته .. أمثال ... (صدام والقذافي ومبارك وعلي عبدالله صالح وغيرهم .. ولكنهىلم يتعظ ... !!!

 

فهذه الحالة والموقف الذليل يذكرنا بقصيدة الإمام الهادي عليه السلام.. وقالهــا في مجلــــس المتوكـــل - لعنة الله عليه عندما قــال المتوكــل له : إنشد لي شعراً. قال الإمام الهادي عليه السلام بهذا المعنى: لا أجيد الكثير. فأصر عليه المتوكل.

فقال الإمام الهادي عليه السلام:


باتوا على قللِ الاجبال تحرسُهم ... غُـلْبُ الرجالِ فما أغنتهمُ القُللُ 

و استنزلوا بعد عزّ من معاقلهم ... وأودعوا حفراً يـابئس ما نزلوا 

ناداهمُ صارخٌ من بعد ما قبروا ... أين الاسرّةُ و التيجانُ و الحللُ 

أيـن الوجوه التي كانتْ منعمةً ... من دونها تُضربُ الأستارُ والكللُ 

فـافـصـحَ القبرُ حين ساءلهم ... تـلك الوجوه عليها الدودُ يقتتلُ 

قد طالما أكلوا دهراً وما شربوا ... فأصبحوا بعد طول الأكلِ قد أكلوا 

و طالما عمّروا دوراً لتُحصنهم ... ففارقوا الدورَ و الأهلينَ وارتحلوا 

و طالما كنزوا الأموال و ادّخروا ... فـخلّفوها على الأعداء و انتقلوا 

أضـحـت منازلُهم قفراً معطلةً ... و ساكنوها الى الاجداث قد رحلوا 

سـل الـخـليفةَ إذ وافت منيتهُ ... أين الحماة و أين الخيلُ و الخولُ 

ايـن الرماة ُ أما تُحمى بأسهمِهمْ ... لـمّـا أتـتك سهامُ الموتِ تنتقلُ 

أين الكماةُ أما حاموا أما اغتضبوا ... أين الجيوش التي تُحمى بهاالدولُ 

هيهات ما نفعوا شيئاً و ما دفعوا ... عـنك المنية إن وافى بها الأجلُ 

فكيف يرجو دوامَ العيش متصلاً ... من روحه بجبالِ الموتِ تتصلُ