بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


المرجعية الدينية العليا تعمل على إنقاذ العملية السياسية بسبب الصراع على الحقائب الوزارية

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لحية‏‏‏ 

 

جبا - اخبار العراق:

أطلق المرجع الديني الأعلى في العراق سماحة آية الله العظمى السيد ،علي السيستاني، وأحد أبرز ممثليه، إشارات متزامنة، بشأن تفشي الفساد في أروقة الدولة، وضرورة التزام الحكومة الجديدة بمحاربته، ما يسلط الضوء على الموقف الذي اختارته المؤسسة الدينية الشيعية في العراق من العملية السياسية.
ويأتي الظهور النادر للسيد السيستاني في وقت يعتبر مراقبون أن المرجعية تحاول إنقاذ العملية السياسية التي تعيش وضعا صعبا يهدد استمرارها بسبب الصراع على الحقائب وتوسع دائرة الفساد.
ولدى استقباله يان كوبيتش، الممثل الخاص للأمم المتحدة في العراق، في مكتبه بمدينة النجف، قال السيستاني إن "أمام الحكومة الجديدة مهام كبيرة"، مشيرا إلى أنه "ينتظر ليرى ملامح النجاح في عملها ولا سيما في مجال مكافحة الفساد".
ودعا السيستاني، حكومة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي إلى "توفير فرص العمل للعاطلين وإعمار المناطق المتضررة من الحرب وإعادة النازحين إلى مناطق سكناهم بصورة لائقة وتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين بالشكل المناسب".
وأكد، "ضرورة أن تتعاون الكتل السياسية في مجلس النواب مع الحكومة للتقدم خطوات حقيقية في تحسين الأوضاع"، مشددا على "أهمية احترام سيادة العراق وعدم التدخل في شؤونه من قبل جميع الدول".
وهذه أوضح إشارة تصدر عن السيستاني بشأن رؤيته إلى الملفات التي يجب على حكومة عبدالمهدي أن تعتني بها.
وحالت الخلافات على المناصب دون إقدام الحكومة على إعادة بناء البنية التحتية، التي دمرتها أعمال عنف استمرت سنوات بما في ذلك الحرب ضد تنظيم داعش، والعمل على إصلاح مؤسسات الدولة التي أصابها الفساد بالشلل.
وأقر نواب البرلمان تشكيلا جزئيا للحكومة بقيادة عادل عبدالمهدي الشهر الماضي بعد انتخابات جرت في مايو  شمل 14 وزيرا من أصل 22 حقيبة وزارية.
ومن بين الحقائب الحساسة التي لم يتم حسمها حتى الآن حقيبتا الدفاع والداخلية إذ نشبت خلافات حادة بين الكتل البرلمانية المتنافسة بشأن المرشحين لشغل المنصبين.
ويقول مراقبون عراقيون إن ظهور السيستاني كان متوقعا، في ظل ازدياد الأسئلة التي تطرح بشأن نوايا حكومة عبدالمهدي إزاء تفشي الفساد في جسد الدولة العراقية، ما تسبب في حالة احتقان شعبي، يهدد انفجارها بعواقب وخيمة.
ويقرأ هؤلاء إشارات المرجعية على أنها دليل على المسافة التي تريد أن تضعها بينها وبين الجهاز التنفيذي، بعدما انتشرت تكهنات بأن السيستاني هو من رشح عبدالمهدي لترؤس الحكومة الحالية.
وينظر إلى تصريحات السيستاني بوصفها امتدادا لمخاوف عبرت عنها مرجعية النجف أواخر عهد الوزارة السابقة برئاسة حيدر العبادي، عندما بدا واضحا أنها أكثر ميلا لدعم مطالب متظاهرين في الجنوب، الصيف الماضي، يتهمون الحكومة بالتقصير والفساد وسوء الإدارة.ا