بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


البنك المركزي العراقي يمنع بيع الدولار للراغبين بالسفر إلى إيران

“المركزي العراقي” يمنع منح الدولار للراغبين بالسفر إلى إيران

 

 

جبا - متابعة:

أصدر البنك المركزي العراقي، اليوم الأربعاء، قراراً عمّمه على جميع المصارف وشركات الصيرفة العاملة في البلاد، يقضي بمنع بيع الدولار إلى العراقيين الراغبين بالسفر إلى إيران.

 

وقال البنك في بيان، إنه "تم التوجيه لجميع المصارف وشركات الصيرفة، بعدم منح عملة الدولار للراغبين بالسفر إلى إيران، وممكن الاستعاضة عن الدولار بعملة أخرى".

ويمثل القرار تراجعا، إذ قال رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، في تصريحات صحافية الأسبوع الماضي، إن العقوبات الأميركية بحق إيران ليست أممية حتى يلتزم بها العراق.

 

وجاء تصريح عبد المهدي عقب بيان للسفارة الأميركية في العراق، قالت فيه إن واشنطن منحت بغداد إعفاء لمدة 45 يوما بشأن استيراد الغاز والكهرباء من إيران، لحين إيجاد مورد بديل.

 

وبدأت الولايات المتحدة في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، تطبيق حزمة ثانية من عقوباتها الاقتصادية على طهران، وتشمل قطاعات الطاقة والتمويل والنقل البحري.

 

إلا أن العقوبات استثنت بشكل مؤقت 8 دول، منها تركيا، حسب الخارجية الأميركية.

 

وبدأت واشنطن تطبيق الحزمة الأولى في 6 أغسطس/ آب الماضي، أي بعد 3 أشهر من إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، انسحاب بلده من الاتفاق النووي متعدد الأطراف مع إيران.

ويأتي القرار، تطبيقا لوقف التبادلات التجارية بين الجارتين بالدولار؛ امتثالًا للعقوبات الأميركية على إيران منذ 5 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

وتأمل واشنطن من وراء العقوبات بدفع طهران إلى إعادة التفاوض بشأن اتفاق جديد غير الراهن، الذي تتمسك به أطرافه الحالية، وهي: إيران، بريطانيا، فرنسا، روسيا، الصين، وألمانيا.

 

واستبقت شركات أوروبية وغير أوروبية العقوبات بإعلان انسحابها من السوق الإيرانية، مثل: "توتال" الفرنسية، ميرسك تانكرز" الدنماركية، بنك "دي زد" الألماني، "بيجو ستروين" الفرنسية و"سيمنز" الألمانية.