ابحث في الموقع
تابعونا على الفيسبوك
اعلانات
شبكة الاعلام العراقي تعلن استيعاب عشرات الصحفيين العراقيين سرحتهم قناة امريكية
- التفاصيل
- المجموعة: اخبار العراق والعالم
- تم إنشاءه بتاريخ السبت, 24 تشرين2/نوفمبر 2018 20:55
- نشر بتاريخ السبت, 24 تشرين2/نوفمبر 2018 20:55
- كتب بواسطة: ناظم
- الزيارات: 872
جبا - اخبار العراق:
اعلن رئيس شبكة الاعلام العراقي مجاهد ابو الهيل يوم السبت استعداد الشبكة لاستيعاب "الكادر المهني والأسماء الاعلامية الكبيرة" لقناة "الحرة عراق" الممولة امريكيا، و الذين تم اخراجهم من العمل لأسباب تتعلق بسياسة الادارة الجديدة للقناة.
وقال ابوالهيل في تصريح له ان "أبواب الشبكة مفتوحة للاستفادة من التجربة الاعلامية لكادر قناة الحرة الذين قدموا الكثير من المواقف المهنية للإعلام العراقي والدولي".
وناشد "وزارة المالية بإضافة تخصيصات مالية للشبكة للتعاقد مع الكادر الاعلامي لقناة الحرة في بغداد".
وطالب رئيس الشبكة الجهات المعنية بتقديم إيضاحات حول ملابسات الموضوع مؤكدا احترامه لضوابط وقوانين العمل في قناة الحرة.
اعرب المرصد العراقي للحريات الصحفية في نقابة الصحفيين العراقيين يوم الجمعة عن "القلق البالغ" على المصير المهني ل 34 صحفيا يعملون كمقدمي ومعدي برامج في مكتب قناة الحرة عراق في بغداد.
ونقل المرصد عن عاملين في مكتب الحرة عراق ببغداد إن "مقدمي البرامج أبلغوا بالقرار قبل يومين، ولم يتم الحديث معهم عن تعويضات، أو عمل بديل، أو صيغة تعاقدية جديدة.
ويلفت المرصد نظر إدارة قناة الحرة في العاصمة الأمريكية الى أن مقدمي البرامج في مكتب بغداد يعملون في ظروف معقدة منذ العام 2004 والى اليوم، وتعرض عديد منهم الى عمليات ترهيب وتصفية وملاحقة وإختطاف، وأضطر عدد منهم الى نقل أسرهم الى خارج العراق لحمايتهم من التهديد اثناء وجود القوات الأمريكية.
واشار المرصد الى أن قناة الحرة أسست بقرار من الإدارة الأمريكية وبأموال مشرعنة من الكونغرس كأعلى سلطة تشريعية في الولايات المتحدة، وبالتالي فليس مقبولا إنهاء خدمات هؤلاء الصحفيين بطريقة تعسفية وإبدالهم بصحفيين من جنسيات عربية أخرى.
ودعا المرصد المؤسسات الصحفية الى إعلان التضامن مع العاملين في قناة الحرة عراق الذين يواجهون مصيرا مهنيا مجهولا بعد 14 عاما من العمل المتواصل.
ونوه المرصد الى أن مصيرا مشابها واجهه العديد من الصحفيين والفنيين في قنوات فضائية وصحف ووكالات أنباء محلية خلال السنتين الأخيرتين، ولم يحصلوا على تعويض مادي أو عمل بديل، وبحسب إحصائيات نقابة الصحفيين فإن 470 صحفيا ومساعدا فنيا قتلوا منذ 2003 وحتى اليوم.