بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


مسعود بارزاني عشية ذكرى الاستفتاء: " لست نادماً " ومستعد لإجراء آخر

 

جبا - الاخبار العاجلة:

جدد زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني تمسكه بشرعية وقانونية استفتاء الاستقلال الذي أجراه الكورد العام الماضي، وقال في الوقت ذاته إنه 'غير نادم' على ما قام به ومستعد لإثبات ذلك باستفتاء آخر.

 

وفي مقابلة متلفزة ضمن برنامج استقصائي يسلط الضوء على الاستفتاء قال بارزاني 'الآن أنا مستعد لكي يُجرى استفتاء آخر (فيما لو كان) الشعب الكردي نادماً أو مصمماً (على) ما قرره في 25 أيلول' من العام الماضي.

 

وأضاف أن ثمة من يعتقد الاستفتاء كان خاطئاً غير أن ثلاثة ملايين إنسان في كردستان يعتبرونه ' قراراً صائباً وقانونياً ودستورياً'. وتابع 'أنا لست نادماً على ما قمت به والمستقبل سوف يثبت أنا كنت على صواب والشعب الكوردي سيحقق هدفه شاء من شاء وأبى من أبى'.

 

وبعدما أشار الى رفضه جميع طلبات تأجيل الاستفتاء، قال بارزاني إن الادارة الامريكية الجديدة اندفعت اكثر من اللازم في معارضتها لحق الكرد.

 

ومضى يقول كان موقف الذين تولوا ملف الاستفتاء والعلاقة سيئاً جداً... انحازوا الى بغداد بشكل واضح جداً. مشيرا الى انه كان يقصد في كلامه كلاً من السفير الامريكي دوغلاس سيليمان وكذلك وزير الخارجية الامريكي السابق ريكس تيلرسون.

 

وأوضح أن تيلرسون ابلغه في اتصال هاتفي بضرورة انسحاب البيشمركة الى خط ما قبل عام 2003، وتابع قلت له هل تعرف ما هو هذا الخط حتى تطلب منّا الرجوع إليه؟

 

وخط 2003 ويسمى الخط الاخضر أو الازرق هو الخط الذي كان يمثل خط التماس بين قوات البيشمركة والجيش العراقي قبل سقوط النظام السابق.

 

وقال بارزاني 'هذه لا حدود إدارية ولا حدود بين المحافظات'.

 

وتطرق بارزاني في البرنامج الاستقصائي، الذي استضاف شخصيات عديدة، الى الوضع في كركوك وانحى باللائمة على فصيل في حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني في فسح المجال لقوات الحشد الشعبي وممثلي الحرس الثوري الإيراني بالسيطرة على المدينة.

 

وقال 'ما حدث خيانة وطنية'.

 

وبعد عام على استفتاء الاستقلال وما تبعه من تداعيات، قال بارزاني إن الامور بدأت تتحسن مع بغداد ' لكني مصمم على حق شعبي في تقرير مصيره'.