وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   
الشرطة النهرية في البصرة تواصل البحث عن "شاب انتحر برمي نفسه من أعلى الجسر الإيطالي منذ البارحة
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


المرجعية الدينية العليا : رئيس الحكومة المقبلة يجب ان يكون حازما وقويا

 

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

 

وصف ممثل المرجعية الدينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي أن الاصلاح ضرورة لا مفر منه، وفيما حذر من تظاهرات واسعة وكبيرة، ذكَّر كبار المسؤولين في الدولة بجميع نصائحها على مر السنوات الماضية التي ارادت بها تفادي الوصول الى المرحلة المأساوية الراهنة.

 

وقال الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة اليوم في الصحن الحسيني بكربلاء وتابعها المربد "يعلم الجميع ما آلت اليه البلاد من ازمات كثيرة وكانت المرجعية تقدر منذ مدة ما يمكن أن تؤول اليه الامور فيما اذا لم يتم اتخاذ خطوات حقيقية وجادة في سبيل الاصلاح والفساد، وقامت على مر السنوات الماضية بما يمليه عليها الموقع المعني من نصح المسؤولين والمواطنين من تفادي الوصول الى الحالة المأساوية الراهنة".

 

وأضاف أن "المرجعية نصحت كبار المسؤولين في الحكومة بأن يعوا حجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم وينبذوا الخلافات المصطنعة التي ليس ورائها غير المصالح الفئوية والشخصية ويجعوا كلمتهم على ادارة البلد لتحقيق التقدم لشعبهم ويراعوا العدالة في منح الرواتب والمخصصات ويعملوا للاصلاح ويمتنعوا عن حماية الفاسدين من احزابهم واصحابهم، كما حذرتهم في خطب الجمعة قبل ثلاثة اعوام بان اللذين يمانعون الاصلاح عليهم ان يعوا ان الاصلاح ضرورة لا محيص منها، واذا خفت المظاهرات فانها ستعود بوقت آخر باوسع واكثر ولات حين مندم".

 

وأعربت ممثل المرجعية عن الاسف من عدم جريان الامور كما تمنتها المرجعية بشأن القانوني الانتخابي ومفوضية الانتخابات، مشيرة الى أنها طالبت بأن يكون القانون عادلا والمفوضية مستقلة، وقال إن "الاصلاح والتغيير نحو الافضل الذي هو مطلب الجميع لن يتحقق الا على ايديكم في الانتخابات فاذا لم تعملوا بصورة صحيحة فانه لم يحصل، والأهم المشاركة الواعية بالانتخابات المبنية على حسن الاختيار اي انتخاب الصالح الحريص على المصالح العليا للشعب والمستعد للتضحية لخدمة ابنائه".

 

وأضاف "تحقيقا لهذا الغرض طالبت المرجعية بأن يكون القانوني الانتخابي عادلا ولا يسمح بالالتفاف وان تكون المفوضية مستقلة كما فرضه الدستور ولا تخضع للمحاصصة الحزبية، كما حذرت من عدم توفر هذين الشرطين بأنه سيؤدي الى العزوف عن الانتخابات، ولكن كما يعلم الجميع لم تجري الامور كما تمنتها المرجية وسعت اليها بل استمرت معاناة المواطنين وارتفعت البطالة وانحسرت القطاعات الزراعية والصناعية بسبب استشراء الفساد الاداري والمالي في مختلف مؤسسات الدولة".