بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


حزب مسيحي : لا نثق بالحكومة وممتعضين من وعود بغداد لإعادة الإعمار

حزب مسيحي: مصير العشرات من أبنائنا مجهول ولا نثق بالحكومة العراقية

 

جبا - متابعة:

أعرب سكرتير الحزب الديمقراطي الآشوري يونادم كنا، اليوم الثلاثاء، عن امتعاضه إزاء الوعود التي تطلقها بغداد لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الحرب ضد داعش.

 

ونقل الموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني عن يونادم يوسف كنا قوله انه "ومنذ البداية لم نؤمن بمؤتمر الكويت الذي عقد العام الماضي لإعمار المناطق المتضررة من الحرب ضد داعش، لأننا نعتقد انه لن يثمر عن شيء، لكون المناطق التي دمرت على يد داعش الإرهابي بحاجة الى تخصيصات مالية، والحكومة العراقية لم تعمر داراً واحدةً حتى الان، بل ان بعض المنظمات الدولية والأمم المتحدة قدمت بعض المساعدات المحدودة الى تلك المناطق لإعادة إعمار بعض مشاريع الماء والبنية الإقتصادية".  

 

واضاف ان "تلك الوعود التي اطلقت لإعادة إعمار العراق وتلك المناطق والمؤتمرات التي عقدت لم تخرج عن إطار الكلام، وكانت للدعاية الإنتخابية لا غير، لذا لم يبق لنا ثقة بالحكومة العراقية ووعودها".

 

واشار كنا الى ان "بعض العوائل المسيحية لم تستطع الهرب مع دخول داعش الى الموصل، فوقعوا أسرى بيد التنظيم، ولا نعرف عددهم بالضبط"، مبينا ان "الحكومة العراقية كانت مقصرة في هذا المجال، وكان هناك فرق في تعامل داعش مع المسيحيين، فصيغة تعامل الإرهابيين مع الكورد الأيزيديين ومعتنقي المذهب الشيعي كان مختلفاً"، حسب قوله.

 

وتابع انه "وبحسب معلوماتنا فانه وعند سقوط الموصل بيد داعش وقع نحو 130 مواطناً مسيحياً اسرى عندهم واتخذوهم كرهائن، نجا 12 منهم ووصلوا الى إقليم كوردستان عن طريق كركوك، كما نجا 30 آخرون ووصلوا الإقليم عن طريق الخازر وكلهم كانوا من الكهلة والشيوخ، وما تبقى منهم هناك بين الإرهابيين ليست لدينا أية معلومات عنهم ولا نعرف شيئاً عن مصيرهم".