تحركات مبكرة داخل البيت الشيعي لاختيار رئيس الوزراء المقبل

المجموعة: اخبار العراق والعالم
تم إنشاءه بتاريخ السبت, 07 نيسان/أبريل 2018 21:55
نشر بتاريخ السبت, 07 نيسان/أبريل 2018 21:55
كتب بواسطة: ناظم
الزيارات: 957

 

نتيجة بحث الصور عن مستقبل العراق السياسي 

جبا - متابعة:

يشهد البيت الشيعي في بغداد حراكا سياسيا مكثفا بشأن منصب رئيس الوزراء المقبل عقب الانتخابات المقبلة، إذ يجري عقد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات بين أقطاب الأحزاب السياسية.

وبات طرح اسم رئيس الوزراء الحالي، حيدر العبادي، من بين عدة أسماء أخرى مرشحة لمنصب رئيس الوزراء، أبرزهم زعيم منظمة 'بدر' هادي العامري، ورئيس الوزراء السابق نوري المالكي، ووزير العمل الحالي محمد شياع السوداني، ووزير الداخلية قاسم الأعرجي، وجعفر الصدر، المقيم منذ سنوات طويلة في بيروت.

وأكدت مصادر أن إيران حاضرة مبكرا في هذه المباحثات، التي تكاد تتحول لمناوشات بين حزب الدعوة الإسلامية الذي يحتكر المنصب منذ 12 عاما، وباقي أحزاب التحالف الحاكم بالعراق.

وفي هذا السياق قال عضو بارز في التحالف الوطني إن الجانب الإيراني دخل على الخط مبكرا، والموضوع الآن أشبه بتكتيكات تمهيدية ستسفر عن اختيار اثنين أو ثلاثة أسماء، وتستبعد نحو 8 أسماء مطروحة اليوم. مضيفا أن  قوى التحالف التي دخلت الانتخابات بخمسة تحالفات غير مستعدة للتنازل عن المنصب، متحدثا عن وجود تشنج بينها، متابعا أن أحزاب التحالف الوطني دخلت الانتخابات بخمس قوائم كبيرة، هي 'النصر' و'الفتح' و'ائتلاف دولة القانون' و'سائرون' و'الحكمة'، مرجحا أن يتسبب هذا التعدد في 'خلافات كبيرة بشأن المناصب'.

وتابع هذا الأمر دفع بأحزاب وقيادات شيعية للاستعانة بالإيرانيين لحسم مسألة المناصب، مؤكدا أن التجارب الانتخابية السابقة أثبتت أن لإيران دورا مهما في حسم الخلافات داخل التحالف الوطني حين تصل مسألة توزيع المناصب إلى مراحلها الأخيرة، مبينا أن حظوظ رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي جيدة انتخابيا، لكن هناك تحفّظا من قبل أطراف معينة داخل إيران عليه، خاصة الحرس الثوري، وفقا لقوله.

وبحسب مسؤول في 'الحشد'، فإن الخلافات داخل قائمة 'الفتح' ترجع إلى 'أسباب سياسية ومالية وفقهية'.