ابحث في الموقع
تابعونا على الفيسبوك
اعلانات
اجتماع رباعي في بغداد بين إيران والعراق وسوريا وروسيا لتعزيز التعاون لمكافحة الجماعات الإرهابية
- التفاصيل
- المجموعة: اخبار العراق والعالم
- تم إنشاءه بتاريخ الإثنين, 05 شباط/فبراير 2018 13:52
- نشر بتاريخ الإثنين, 05 شباط/فبراير 2018 13:52
- كتب بواسطة: ناظم
- الزيارات: 957
جبا - متابعة:
كشفت وكالة ايرانية، اليوم الإثنين، عن عقد اجتماعا رباعيا مساء أمس، بين إيران والعراق وسوريا وروسيا، لبحث مواصلة وتعزيز التعاون في مكافحة داعش والجماعات "الإرهابية" الأخرى في العراق.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء إرنا في تقرير تحليلي لها اليوم ان "الاجتماع عقد برئاسة رئيس الاستخبارات العسكرية العراقية اللواء سعد العلاق ورئيس المركز الرباعي فضلا عن حضور شرفي للسفير الإيراني ايرج مسجدي".
وبحسب الوكالة فإن العلاق، قدم شكر بلاده لإيران لدعمها العراق في حربه ضد داعش، وقال إن "دماء الشباب العراقيين والإيرانيين امتزجت معا في الحرب ضد داعش"
وأشار المسؤول العسكري العراقي، إلى أن "داعش قد اندحر ولكن ينبغي مراقبة تحركاته الجديدة وسائر الإرهابيين في إطار مجموعات ومسميات جديدة ومحاولاتهم الرامية إلى زعزعة الأمن في العراق".
واعتبر دور المركز (المركز الرّباعي الأمني الإيراني - الروسي - العراقي - السوري) بأنه كان مؤثرا وكبيرا جدا في الحرب ضد داعش، مشيدا مرة أخرى بوقوف الجمهورية الإسلامية إلى جانب العراق ومؤكدا علي استمرار دعمها للحكومة والشعب العراقي في مرحلة ما بعد داعش.
ووجه العلاق، الشكر بصورة خاصة للملحق العسكري الايراني في بغداد مصطفي مراديان في تحقيق منجزات هذا المركز خلال الحرب ضد الإرهاب.
ومن جانبه قال المحلق العسكري الإيراني في بغداد، مصطفي مراديان، إن تبادل المعلومات خاصة تزويد القوات العراقية بالمعلومات الاستخبارية في كشف واستهداف المواقع المهمة والحساسة لداعش و"الإرهابيين" في العراق وبعض الحالات في سوريا أيضا، يعد واحدا من أهم وأكثر الأنشطة نجاحا لهذا المركز.
وكان الجنرال حسين سلامي، نائب قائد الحرس الثوري الإيراني اكد امس ان المدن الصاروخية للحرس الثوري، آمنة بالكامل في مواجهة هجمات الأعداء، التقليدية وغير التقليدية.
وأضاف نحن قادرون على إطلاق عدد ضخم منها ومن كل الأنواع، في اتجاه أهدافها.
واستدرك ليس منطقياً أن يحصر أي بلد نطاق أمنه داخل حدوده، ونعتبر الجيشين السوري والعراقي عمقاً استراتيجياً لنا.