بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


جرحى الحشد الشعبي يعانون الاهمال

 

جبا - متابعة:

ذكرت وكالة "فرانس برس" تقريرا تناول معاناة الجرحى في صفوف الحشد العشبي، مبينا أنه بالرغم من الإعاقة والعجز، فإن الدعم الحكومي لا يغطي مصاريف علاجهم وقوت عوائلهم.

وافادت الوكالة في تقرير لها، خلال لقائها أحد المقاتلين في صفوف الحشد ممن أصيبوا بإعاقة في المعارك، قائلة إنه لم يكن كرار حسن ليتخيل، حين انضم للقتال في صفوف الحشد الشعبي، أن ينتهي به الحال، على غرار آلاف المقاتلين، بإعاقة وعجز، منتظرا راتبا شهريا تقاعديا لا يغطي مصاريف علاجه وقوت عائلته.

والتحق حسن بقوات الحشد الشعبي، بعد فتوى المرجع الديني علي السيستاني عام 2014، لمساندة القوى الأمنية في الحرب ضد تنظيم داعش الذي كان يسيطر آنذاك على ما يقارب ثلث مساحة العراق.

وبعد أشهر قليلة، خلال معركة استعادة منطقة قريبة من الفلوجة غرب بغداد، أصيب بانفجار منزل مفخخ، وذهب، بمبادرة من الحشد الشعبي، إلى ايران ولبنان للعلاج، ليتمكن بعدها من السير مستعينا بطرف اصطناعي إثر بتر ساقه اليسرى.

وبعد فترة من العلاج، عاد الشاب من جديد للمشاركة في العمليات العسكرية الشرسة لاستعادة مدينة بيجي من تنظيم داعش العام 2015، ليصاب مجددا برصاصتين في ساقه اليمنى، ما أسفر عن تهشم في الركبة.

حينذاك، لم يعد حسن قادرا على المشاركة في المعارك التي انتهت في كانون الأول الماضي بانتصار على التنظيم.

وأصبح ابن الأعوام الخمسة والعشرين القاطن في حي شعبي في بغداد ومعيل أسرة تضم زوجة وثلاثة أطفال، غير قادر على العمل ومجبرا على تمضية أيامه بين جدران منزله المتواضع، والعيش معتمدا على راتب تقاعدي يبلغ 500 ألف دينار (نحو 400 دولار).

ويعد هذا الراتب الذي يوازي تقريبا الحد الأدنى للأجور في العراق، محدودا جدا، وغير كاف نظرا إلى متطلبات علاجه واحتياجات العائلة.