جبا - متابعة:
كشفت مصادر مطلعة في اللجنة التحقيقية المكلفة بدراسة ملف موظفي الاقليم عن سلسلة من الفضائح والكوارث التي كانت ترتكب بعلم الجميع ، وطرق النهب المنظم لموارد الدولة العراقية التي كانت تدفع رواتب لمئات الاف الموظفين الاكراد في مؤسسات وهمية ، أو لا وجود لها فعليًا سوى مديريات مستحدثة.
وذكرت المصادر ، ان ‘ اللجنة دققت ملف ما يسمى بوزارة النقل الكردية لتكتشف عن وجود مديرية عامة بإسم مديرية السكك الحديدية في الاقليم، الا ان المفاجاة كانت ان الأقليم لا توجد فيه اي خطوط سككية او قطارات عاملة’.
واوضحت ، ان’ اللجنة تسلمت قائمة تضم 32 الف موظف منسبين الى هذه المديرية الوهمية، كانوا يتقاضون شهريا قرابة 20 مليار دينار عراقي كرواتب ومخصصات’.
ولفتت الى ان ‘ هذه المديرية استحدثت بعد التغيير، وتم دمج هولاء الموظفين التابعين لحزبي اليكتي والبارتي لغرض ضمان ولائهم، وان هذه الاعداد الغفيرة من الموظفين لا تؤدي اي عمل سوى تقاضي رواتب كانت بغداد تدفعها دون ان تطلع على اسماء الموظفين’.
واشارت المصادر الى ، ان اللجنة طالبت حكومة الأقليم بتقديم تفسير مقنع عن هذه الفضيحة، وكيفية معالجتها وتحت اي بند يمكن ان توضع ‘.