حركة التغيير الكردية : يجب اقتحام أربيل جماهيرياً

المجموعة: اخبار العراق والعالم
تم إنشاءه بتاريخ الأحد, 22 تشرين1/أكتوير 2017 20:11
نشر بتاريخ الأحد, 22 تشرين1/أكتوير 2017 20:11
كتب بواسطة: ناظم
الزيارات: 1097

 

جبا - متابعة:

قالت حركة التغيير الكردية النيابية، إن على الجماهير اقتحام محافظة أربيل وارغام رئيس إقليم كردستان المنتهي الصلاحية مسعود البارزاني، ومحاكمته، فضلاً عن الاطاحة بهذه الحكومة.

وأوضحت رئيس الكتلة النائب سروة عبد الواحد، أن “التظاهرات الجماهيرية في السليمانية لا تغير من شيء في الحكومة، لذلك يجب على حركة التغيير البدء بالعصيان المدني، والدخول أربيل جماهرياً؛ من أجل اقالة هذه الحكومة، واجبار مسعود البارزاني على ترك السياسة، محاكمته بشأن الفساد المالي وغيرها من الجرائم الكثيرة”.

وتابعت أن “البارزاني ضحك على ذقون الشعب الكردي عندما وعدهم بإعلان الدولة الكردية في حالة نجاح الاستفتاء، واذا لم يفعل فسيستقيل من السياسة، ويعلن تنحيه فوراً”.

يذكر أن صواريخ البيشمركة الالمانية مازالت تقصف النقطة الاخيرة التي تفصلها عن محافظة كركوك المسماة ” تون كوبري” مستهدفة القوات الأمنية الاتحادية والمدنيين، مما تسبب باستشهاد مجموعة من العسكريين والمدنيين.

وفجرت قوات البيشمركة الجسر الواصل بين محافظتي أربيل وكركوك؛ من أجل منع القوات الأمنية من العبور إلى أربيل؛ لفرض الدستور والقانون في مناطق شمالي البلاد.

وقال عضو ائتلاف دولة القانون النائب موفق الربيعي، في وقت سابق، إن بعض السياسيين يحتفظون بصدام حسين صغير داخلهم، كما يتعامل به رئيس إقليم كردستان المركز صلاحيته مسعود البارزاني.

وقال عضو حركة التغيير الكردية النيابية، مسعود حيدر، إن حكومة إقليم كردستان لم تعد تمثل الطيف السياسي، لذلك ندعو إلى حكومة وحدة وطنية، لافتاً إلى أن الخلافات تعصف بالبيت الكردي.

وقال عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني النائب ماجد شنكالي، في وقت سابق، إن سندافع عن المناطق المتنازع عليها التي تسيطر عليها قوات البيشمركة إلى أخر لحظة.

وقالت عضو ائتلاف دولة القانون النائب رحاب العبودة، في وقت سابق، إن إقليم كردستان أصبح مضراً بالعراق، لافتة إلى أن الزيارات للإقليم من بعض السياسيين يجب أن تخضع لسقف الدستور.

يذكر أن رئيس الوزراء حيدر العبادي، تعهد في حضوره جلسة مجلس النواب، في وقت سابق من الشهر الماضي، بفرض “سلطة القانون” في كل مناطق إقليم كردستان، بواسطة ما سماها “قوة الدستور”، فيما أكد أن حكومته ستدافع عن المواطنين الكرد داخل الإقليم وخارجه.

وقالت كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني، نحن لن نتحاور مع الموجودين في بغداد بشأن الانفصال، إلا من يؤمن بحقوق الاكراد؛ واصفاً الاجراءات الحكومة بأنها احتلال ومن يلوح بها محتل لكردستان.

واكد النائب عن ائتلاف دولة القانون جاسم محمد جعفر، في وقت سابق، أن قوات من جهاز مكافحة الارهاب والحشد الشعبي تحركت لاعادة سيطرة الحكومة الاتحادية على ابار نفط في كركوك، مشيرا إلى أن الاتحاد الوطني الكردستاني، طالب أمس القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، بالتريث في بدء تلك العمليات.

وقال عضو الجماعة الاسلامية النائب زانا سعيد، في وقت سابق، إن استفتاء إقليم كردستان لم يكن نزيهاً مئة بالمئة، كاشفاً عن وجود (١٧٠) الف صوت باطل؛ بسبب ورود شكاوى تلاعب بالاصوات.