ضابط كبير في عمليات نينوى : حادث خيمة الحشد في مطار تلعفر استهدف المهندس والعامري

المجموعة: اخبار العراق والعالم
تم إنشاءه بتاريخ السبت, 26 تشرين2/نوفمبر 2016 22:01
نشر بتاريخ السبت, 26 تشرين2/نوفمبر 2016 22:01
الزيارات: 2783

نتيجة بحث الصور عن اجتماع بين هادي العامري والمهندس

جبا - متابعة:

كشف ضابط كبير مشارك في عمليات تحرير الموصل عن فشل محاولة لاغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس وقائد منظمة بدر هادي العامري في ضربة صاروخية وجهتها طائرة مسيرة الى مقر عمليات غربي الموصل في مطار تلعفر مساء الخميس الماضي .

واكد الضابط العراقي” اننا أولا نحمد الله على سلامة قادة كبار من الحشد الشعبي من هذا الهجوم الذي تم بصاروخ ليزري موجه ، وكان بينهم الحاج ابو مهدي المهندس وهادي العامري ، وثانيا فان سيناريو ادّعاء داعش بتبني الهجوم الصاروخي ، الذي استهدف مقر قيادة الحشد الشعبي في مطار تلعفر كان واهيا وضعيفا الى حد السذاجة ، لان نوع الصاروخ الذي اطلقته الطائرة المسيرة من النوع الليزري المتطور ولايمتلك داعش مثل هذا النوع من الصواريخ التي تمتلكها دول متقدمة “.

واضاف الضابط الذي فضل عدم الكشف عن هويته ، ان ” دولة صديقة تراقب منطقة عمليات الموصل بالاقمار الاصطناعية ابلغت الحشد الشعبي صباح الجمعة بعد 12 ساعة من الهجوم ، بان الطائرة المسيرة التي اطلقت الصاروخ باتجاه مقر عمليات مطار تلعفر كانت تابعة للولايات المتحدة واطلقت الطائرة من قاعدة سرية للقوات الاميركية في اقليم كردستان .

من ناحيته اكد مصدر في الحشد ان الطائرة المسيرة التي وجهت الصاروخ الليزري لم تكن عائدة لتنظيم داعش الارهابي، مشيرا الى ان التحقيقات جارية وسيتم اعلانها قريبا واذا ثبت تورط الولايات المتحدة بهذا الهجوم فعندها سيعلن الحشد الشعبي موقفه الرسمي بعد اطلاع القائد العام للقوات المسلحة على تفاصيل مايتم التوصل اليه في التجقيقات بشان هذا الهجوم الصاروخي الارهابي .

يذكر ان المتحدث الرسمي باسم الحشد الشعبي ، اعلن الخميس ان خيمة قيادة عمليات الحشد الشعبي في مطار تلعفر تعرضت الى ضربة صاروخية تسببت باصابة عدد من الحضور بجروح وذلك بعد انتهاء اجتماع العبادي مع قادة الحشد الشعبي ومغاردته خيمة الاجتماعات .

وذكر بيان للحشد الشعبي ، انه واثر ذلك تم تشكيل لجنة تحقيقية بالاعتداء تبين من مخلفات الصاروخ، انه لم يطلق من قبل جماعات داعش الإرهابية وانه ليزري موجه تم إطلاقه بواسطة طائرة وسقط على مسافة متر ونصف المتر من خيمة الاجتماع، حيث كانت طائرات قوات التحالف المسيرة منتشرة في الأجواء اثناء الاعتداء .