المرجع المدرسي: المتباكون على سُنّة العراق شجعوا داعش على احتلال الموصل

المجموعة: اخبار العراق والعالم
تم إنشاءه بتاريخ الجمعة, 21 تشرين1/أكتوير 2016 19:10
نشر بتاريخ الجمعة, 21 تشرين1/أكتوير 2016 19:10
الزيارات: 2837

img_3636

جبا - خاص:

وصف المرجع الديني السيد محمد تقي المدرسي، الجمعة، أن من اسماهم بـ “المتباكين على سُنّة العراق” هم من شجعوا “داعش” على احتلال الموصل ومزقوا صف المسلمين لصالح “الصهاينة”، فيما طالب أبناء الحشد الشعبي بأن يكون على أهبة الإستعداد لمساندة أخوانهم في القوات المسلحة بمعركتهم “الكبرى”.

وقال المدرسي في جانب من كلمته الأسبوعية من مكتبه في كربلاء المقدسة، “أهنئ الشعب العراقي ببطولات أبنائه في القوات المسلحة وانتصاراتهم الأخيرة في محافظة نينوى شمال العراق، فمن حقنا نحن في العراق أن نشكر الله سبحانه ونفتخر بمثل هؤلاء الأشاوس”.

وأضاف، أن “من أهم أبعاد دعم شعبنا لقواته المسلحة التلاحم وترك المناكفات السياسية وتجاوز الحواجز الطائفية والإثنية وحل المشكلات بروح أخوية وبأخلاق إسلامية وحسب النظم المرعية”.

ولفت المدرسي، إلى أن “الذين نراهم اليوم وهم يتباكون على أبناء الطائفة السنية الكريمة هم الذين شجعوا داعش لإحتلال محافظة نينوى كما احتلال محافظات صلاح الدين والأنبار وأجزاء من ديالى وأذاقوا أهلها الأمرّين”، مستدركا بالقول “هم أيضاً الذين وقفوا متفرجين من كل ما جرى في العراق من مآسي وهم الذين يحاولون اليوم تمزيق صف المسلمين والعرب منهم بالذات لمصلحة الكيان الصهيوني”.

كما خاطب المرجع المدرسي، أبناء الحشد من المجاهدين الأبطال، أن يكونوا “على أتم الاستعداد لدعم سائر القوات المسلحة في معركتهم الوطنية الكبرى ضد الإرهاب عندما يأتيهم نداء من قبلهم”، داعيا إياهم بأن يكونوا “الجسر الرابط بين الدولة ومؤسساته الدفاعية وبين أوسع الجماهير”.

وأردف قائلا “لا تسمعوا للأصوات الناشزة التي تشكك في نواياكم فانتم الذين نصر الله بكم العراق وحررتم المحافظات الثلاث وقدمتم الشهداء الأبرار في هذا السبيل وآجركم على الله، والله سبحانه يشكركم جزيل الشكر”.