مكافحة الإرهاب تبحث عن اخطر قناصة روسية بتنظيم داعش بعد هروبها من الفلوجة الليلة قبل الماضية

المجموعة: اخبار العراق والعالم
تم إنشاءه بتاريخ الثلاثاء, 21 حزيران/يونيو 2016 04:03
نشر بتاريخ الثلاثاء, 21 حزيران/يونيو 2016 04:03
الزيارات: 5678

 

جبا - متابعة:

تبحث وحدة من مكافحة الإرهاب عن القناصة الروسية 'نورا' إحدى أخطر القناصة في التنظيم بعد معلومات أكدت هروبها من الفلوجة الليلة قبل الماضية.

  وقال مصدر أمني عراقي رفيع ، إن 'القناصة الروسية نورا أظهرت أنها تمتلك مهارات وقدرات عالية في حرب الشوارع ، بعد أن تمكنت من قنص عشرات العناصر من القوات الأمنية وقوات مكافحة الإرهاب، وباتت من أهم المطلوبين للقوات العراقية بعد دخولها قضاء الفلوجة، كونها تعد أخطر قناصة لتنظيم داعش الإرهابي في المدينة'.

  فيما كشفت معلومات أمنية أن 'أجهزة تعقب ومتابعة للاتصالات، خاصة بالاستخبارات العراقية، تمكنت من رصد أحاديث عبر أجهزة اللاسلكي بين قائد بتنظيم داعش يدعى ، غانم الفلاحي، والقناصة الروسية التي يطلق عليها لقب (نورا)، مطالباً إياها بمعالجة أهداف مختلفة بين مدنيين عراقيين فارين من المدينة، أو طلائع القوات العسكرية العراقية التي تقدمت إلى مبنى الإدارة المحلية في الفلوجة'.  

وتعتبر القناصة الروسية 'نورا'، إحدى أهم المطلوبين للقوات العراقية التي أطلقت حملة للبحث عن الفتاة الروسية المنتمية للمتشددين الوهابيين الدواعش ، وعمرها (28) عاماً، والتي عممت الاستخبارات العراقية بعض مواصفاتها بهدف البحث عنها واعتقالها أو قتلها.  

ووفقاً للتعميم العراقي فإن من أبرز مواصفات القناصة الروسية 'نورا'، أنها شقراء وطويلة، من أصل أذري، قدمت من سورية للعراق، وهي مسؤولة عن قتل 21 عراقياً من عناصر الشرطة الاتحادية وفرقة مكافحة الإرهاب التي دخلت الفلوجة، وأنها من ضمن 13 قناصاً، كانوا يمثلون 'ساتر النار' الذي يعتمده داعش لصد أي تقدم محتمل للقوات العراقية، ومنع المدنيين من مغادرة المدينة، إلا أنها اختفت بعد دخول القوات العراقية إلى قضاء الفلوجة.

 وانضمت نورا للقتال مع تنظيم داعش منذ العام 2014 في سورية، قبل توجهها إلى منطقة حديثة ، ومن ثم إلى الفلوجة نهاية العام 2015 وهي من أخطر قناصي في التنظيم المتطرف حالياً.