بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


جريمة قتل مدرس عراقي في السويد تعيد الذاكرة بمقتل اللاجئ السياسي محسن جواد من اهالي البصرة الى العلن

 

جبا - متابعات:

كشفت مصادر إعلامية أن قتيلين سقطا في هجوم نفذه رجل ملثم يحمل سيفا داخل مدرسة الخميس في مدينة ترولهتان بجنوب غربي السويد، القتيل الأول مدرس عراقي يدعى لافين إسكندر (20 عاما)، والثاني طالب صومالي ، وتعود بنا هذه الحادثة الى الاذهان الحادثة الشهيرة التي هزت الرأي العام في السويد حول مقتل اللاجئ العراقي من اهالي محافظة البصرة  ، سكنة قضاء ابي الخصيب ، محسن جواد محسن ، في مدينة مالمو من قبل مجهولين بعد ضربه بمطارق حديدية والات جارجة على رأسه وبقية اطراف جسمه ولاذوا بالفرار".

وأعلن موقع "إكسبرسن" السويدي عن وقوع طالب جريح آخر يبلغ من العمر 15 عاما، إلى جانب إصابة معلم آخر، وإصاباتهما ليست خطيرة.

القاتل

وصرحت لوتا ابراهامسون متحدثة باسم مستشفى ترولهاتن لوكالة فرانس برس "أؤكد مقتل شخص لكن لا يسعني التعليق حول هويته".

من جهتها، كشفت الشرطة السويدية أنها تحقق في الدوافع السياسية وراء منفذ الهجوم خاصة أن القاتل كان قد عبر في وقت سابق عن تأييد لوقف استقبال المهاجرين في السويد.

وأوضحت الشرطة أن القاتل شارك إعجابه على شبكة الإنترنت بأحد الكتاب اليمينيين الذي يحمل أفكاراً يمينية متطرفة، مشيرة إلى أن المجرم أعلن في السابق عن دعمه للمطالب المتعلقة بوضع حد للهجرة وتدفق اللاجئين إلى السويد.

 
وذكرت الشرطة أنها تعرفت على هوية منفذ الهجوم وهو شاب يبلغ 21 عاماً ويدعى أنطون وندين بيترسون، من سكان بلدية Trollhätta، وليس لديه أي سوابق إجرامية أو سجل جنائي في السابق، وكان يعيش وحده في شقته الخاصة في المدينة. وأشارت إلى أنها لم تتأكد بعد من الدوافع الحقيقية لارتكاب الجريمة، وبالتالي لا تستطيع التأكيد فيما إذا كان القاتل قد ارتكب الجريمة لأسباب سياسية أو أسباب أخرى.

وفي ذات السياق أعلنت الشرطة عن وفاة مرتكب هجوم مدرسة Kronan متأثراً بجراحه نتيجة إطلاق الشرطة النار عليه.

وبدورها كشفت شبكة الكومبس الإعلامية السويدية الناطقة بالعربية أن المعلم الذي قُتل على يد مرتكب جريمة مدرسة Kronan في بلدية Trollhättan يدعى لافين إسكندر وهو شاب في العشرين من عمره، حاول التصدي للقاتل في ممر المدرسة، وأراد أن يخلع القناع عنه.

المدرس العراقي

وقالت مصادر في المدرسة لـ "الكومبس" إن معلما ثانياً من أصول لبنانية دافع هو الآخر عن الطلاب وأصيب بجروح خطيرة، ويدعى نصير أو ناصر إلا أن رئيس تحرير شبكة الكومبس محمود آغا أكد بحسب موقع العربية.نت أن الجريح اللبناني توفي هو الآخر في المستشفى. ولكن ثمة أنباء متضاربة في هذا الشأن حول مصيره.

وكتب الملك السويدي كارل غوستاف السادس عشر معلقاً على حادثة هجوم على طلاب مدرسة كرونان السويد، بحزن عظيم وفزع شديد تلقينا أنا وعائلتي خبر وقوع حادثة الهجوم في Trollhättan، قلوبنا مع الضحايا وأقاربهم، والجرحى الذين هم في ظروف حرجة ولا يزالون يتلقون الرعاية الطبية، وكذلك الطلاب وموظفو المدرسة الذين هم الآن بحاجة لكل أنواع الدعم، وذلك حسب الموقع الإلكتروني للعائلة المالكة في السويد.

الطالب الصومالي

إلى ذلك، وصف رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين الجريمة بأنها "يوم أسود في تاريخ السويد" وقال لوفين في بيان صحافي إنه "يوم أسود بالنسبة للسويد، أنا أفكر بالضحايا وعائلاتهم والطلاب وموظفي المدرسة، كل المجتمع متضرر من هذه الجريمة".

وحسب صحيفة "أفتون بلادت" الناطقة باللغة السويدية انضم جهاز الأمن والاستخبارات السويدي "سبو" إلى فريق التحقيق لمعرفة ملابسات الحادث خاصة أن الهجوم يشكل خطرا على الأمن القومي للسويد الذي يعد من البلدان الغربية التي تستقبل أكبر عدد من طالبي اللجوء ونسبة المواطنين من أصول أجنبية قد تكون الأعلى في أوروبا.

ويتعرض اللاجئون العراقيون في السويد الى عمليات قتل وابعاد قسري من قبل السلطات في ذلك البلد ، وابرزها حادثة مقتل اللاجئ العراقي من اهالي محافظة البصرة ، محسن جواد محسن ، في مدينة مالمو السويدية من قبل مجهولين بعد ضربه بمطرقة حديدية على راسه والات جارجة قبل ان" يلوذوا بالفرار".

وكانت عائلة اللاجئ السياسي المقتول (محسن جواد محسن) قد ذكرت في وقت سابق عن نيتها رفع دعوة قضائية ضد السلطات السويدية بسبب التكتم ، وغلق قضية مقتله في السويد ، ومماطلتها بين شهر واخر ، واستمرت لسنوات ، وتسويف القضية ، دون الادلاء بأي معلومات عن الجناة".