تم إنشاءه بتاريخ الثلاثاء, 25 آذار/مارس 2014 10:22
نشر بتاريخ الثلاثاء, 25 آذار/مارس 2014 10:22
كتب بواسطة: كاظم الرويمي
الزيارات: 4574
جبا - متابعة: روى أحد الشهود العيان الذين حضروا جريمة قتل الإعلامي محمد بديوي ساعة وقوعها، تفاصيل الجريمة التي بدأت بمشادة كلامية لتنتهي بإراقة دماء وإزهاق روح إعلامي وأستاذ جامعي وأب لثلاثة أولاد أكبرهم ما زال صبياً.
ويقول الشاهد نقلا عن موقع"القرطاس نيوز"، إنه كان يقف ضمن طابور السيارات المصطفة أمام المدخل الرئيس للمربع الرئاسي، يتقدمه الدكتور بديوي بسيارته "كانت ثلاث أو أربع سيارات تفصل بين سيارتي وسيارة الضحية". ويضيف الشاهد وهو موظف في المجمع الرئاسي "الجريمة وقعت في تمام الساعة 12 ظهر يوم السبت، عندما اخترقت سيارة مدنية طابور السيارات واصطدمت بسيارة بديوي، وتبين فيما بعد أن من يقود السيارة هو الملازم أول أحمد إبراهيم المنتسب للفوج الرئاسي". ويتابع قائلاً ان "بديوي اعترض على تصرف الضابط وعدم احترامه للواقفين في الطابور، فرد الضابط بعصبية على بديوي فقام الأخير بإبراز هويته والتي تتضمن صفته كأستاذ في الجامعة المستنصرية، إلا أن الضابط لم يكترث بذلك وبدأ يتجاوز لفظياً على بديوي وأجبره على الترجل من سيارته". ويشير الشاهد إلى أنه "ما إن ترجل بديوي من سيارته حتى قام الضابط بضربه ليأتي بعدها العناصر الموجودون في نقطة تفتيش المربع الرئاسي وانهالوا بالضرب على بديوي حتى سقط أرضاً". ويبين أن "الضابط لم يكتف بذلك بل سحب مسدسه وضرب به بديوي على أنفه ما أدى إلى كسره، ثم وجه المسدس إلى رأس بديوي وأطلق رصاصة اخترقت رأسه ما أدى إلى مقتله على الفور". ويذكر الشاهد "بعد مقتل بديوي سارعت إلى إخراج سيارتي من الطابور وركنتها قرب أحد المنازل وعدت راكضاً باتجاه الجثة لأمنع أي شخص من رفعها أو الاقتراب منها، لكي لا تتزيف الحقيقة". الشاهد طالب الحكومة بتولي ملف قضية بديوي والتحقيق بها لمعاقبة المقصرين، "إضافة إلى إخلاء الفوج الرئاسي من القوات الموجودة فيه بسبب مشاكلهم الكثيرة".