تلف أطنانا من المساعدات العراقية المرسلة الى لبنان بسبب الاهمال ومياه الامطار

المجموعة: تقارير مصورة
تم إنشاءه بتاريخ الجمعة, 06 تشرين2/نوفمبر 2020 00:44
نشر بتاريخ الجمعة, 06 تشرين2/نوفمبر 2020 00:44
كتب بواسطة: ناظم
الزيارات: 1298

مياه الأمطار تغمر أطنانا من المساعدات في بيروت

 

جبا - متابعات :

غمرت مياه أمطار هطلت على العاصمة اللبنانية، مساء الأربعاء، أطنانا من دقيق القمح، كان العراق أرسلها لمساعدة البلاد، إثر انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس/ آب الماضي.

وفي 12 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أرسلت الحكومة العراقية 10 آلاف طن من الدقيق إلى لبنان، ضمن المساعدات التي وصلت البلاد عقب انفجار المرفأ.

وغمرت المياه كميات كبيرة من تلك المساعدات، التي كانت مخزنة بأحد المنشآت الرياضية في بيروت، إثر أمطار غزيرة، وفق مراسل الأناضول. 

ومساء الأربعاء، قالت بلدية "الغبيري" بالعاصمة، في بيان، إن فرقها "كشفت عن كارثة في مستودعات المدينة الرياضية". 

وأضافت البلدية، أن "الطحين (الدقيق) عرضة للمياه والرطوبة والهواء(..) آلاف الأطنان من المساعدات العراقية تخزن بشكل سيئ أسفل المدرجات وفي القاعات السفلية". 

وانتشرت بمنصات التواصل الاجتماعي، مقاطع مصورة تظهر أطنان الدقيق والمياه تغمرها في منشآة رياضية ببيروت. 

وإثر ذلك، غرد وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال، راوول نعمة،‎ قائلا: "تم تخزين حوالي 7000 طن من الطحين في المدينة الرياضية بشكل مؤقت وبسعي من الجيش اللبناني". 

وأوضح أن الدقيق "كان سيتم توزيعه عبر مراحل على الأفران والمطاحن ليستفيد اللبنانيين من الهبة عبر زيادة وزن ربطة الخبز". 

واستطرد: "الصور التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر مواد تعرضت للتلف أثناء عملية تفريغ ونقل البضائع"، دون تفاصيل. 

وتعرض المسؤول اللبناني لحملة من الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي، إذ تمت مطالبته بالكشف عن المستودعات الأخرى التي خزنت فيها المساعدات العراقية. 

بدوره، أوضح المدير العام للمنشآت الرياضية بلبنان، رياض الشيخة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية، مساء الأربعاء، أن "الطحين مخزن لصالح وزارة الاقتصاد بناء على طلبها لمدة 15 يوما إلى حين توزيعه، وليس لنا أي علاقة بهذا الموضوع". 

من جهته، أفاد رئيس بلدية الغبيري، معن الخليل، بأن "أكياس الدقيق رُصت فوق قواعد خشبية وفق تخزين سيئ، ما أدى إلى تلف بعضها، فيما غزت الحشرات بعضها الآخر". 

وأبدى الخليل في حديث لصحيفة "أخبار اليوم" المحلية، الخميس، استغرابه لعدم توزيع الدقيق على الجهات المستحقة، مردفا "لا صلاحية لبلدية الغبيري ولا قدرة لوجستية لها لنقل الطحين". 

ولم يصدر أي بيان عن الحكومة اللبنانية يوضح كمية الدقيق التي غمرتها المياه، لغاية 09:35 (ت.غ). 

والأربعاء، شهدت مناطق لبنانية عدة بينها بيروت، طقسا عاصفا تساقطت خلاله أمطار غزيرة مرفوقة بعواصف رعدية.