هكذا تعقبت المخابرات الأميركية البغدادي وقتلته

المجموعة: تقارير مصورة
تم إنشاءه بتاريخ الأحد, 27 تشرين1/أكتوير 2019 23:41
نشر بتاريخ الأحد, 27 تشرين1/أكتوير 2019 23:41
كتب بواسطة: ناظم
الزيارات: 1115

نتيجة بحث الصور عن هكذا تعقبت المخابرات الأميركية البغدادي وحددت موقعه

 

جبا -  تقارير مصورة :

 

نشرت نيويورك تايمز أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) عملت بشكل وثيق مع نظيرتها العراقية والكردية في كل من العراق وسوريا لتحديد مكان زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي قبل تنفيذ العملية التي أدت لمقتله في قرية باريشا في إدلب شمالي سوريا.

وقالت الصحيفة إن اعتقال إحدى زوجات البغدادي والتحقيق معها الصيف الماضي قادا للعملية، كما أشارت إلى أن المعلومات التي حددت مكان وجود البغدادي جاءت بعد اعتقال ساعي بريد يعمل لصالحه والتحقيق معه.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أشار في خطابه اليوم بالبيت الأبيض إلى أن الأميركيين تلقوا معلومات إيجابية عن وجود البغدادي منذ نحو شهر، وأنه تم تحديد مكانه منذ نحو أسبوعين.

كما أوضح ترامب أن روسيا فتحت المجال الجوي السوري في مناطق نفوذها للقوات الأميركية لشن عملية استهداف البغدادي، إلا أنها لم تعرف طبيعة المهمة.

وأكد في خطابه على تعاون كل من تركيا وروسيا والنظام السوري والأكراد في العملية، وقدم لهم الشكر جميعا.

ونفذ فريق "دلتا" التابع للقيادة المشتركة للعمليات الخاصة الأميركية العملية التي قتل فيها البغدادي، بمشاركة ثماني مروحيات أميركية وطائرات مسيرة انطلقت من قاعدة جوية غرب العراق.

وتمّ تنفيذ عملية إنزال -وفقا للرواية الأميركية- قرب موقع المبنى الذي كان يوجد فيه البغدادي مع أفراد من عائلته وأعداد من المقاتلين.

ونقل عن مسؤول رفيع بالبنتاغون قوله إن العملية سبقها تبادل قصير لإطلاق النار لدى دخول القوات الخاصة الأميركية الموقع، وتم رصدُ انتقال البغدادي إلى نفقٍ قرب المبنى قبل أن يندلع اشتباك بين القوة الأميركية والمقاتلين الذين كانوا رفقة البغدادي، وهو ما انتهى بتفجير الأخير نفسَه.

وفي السياق، أنهت فرق الإسعاف عملها في البيت الذي يُعتقد أن زعيم تنظيم الدولة كان يقطنه في منطقة باريشا شمال محافظة إدلب، وانتشلت الفرق سبع جثث من تحت الأنقاض إحداها لطفلة.

وأفاد مراسل الجزيرة في سوريا أن فرق الإسعاف عملت لخمس ساعات حتى تمكنت من رفع أنقاض المنزل الذي تحول إلى ركام بفعل القصف الأميركي.