"هكر البصرة" امتلك ١٥٠ صفحة الكترونية "وهمية" لفضح البصريين ليلاً

المجموعة: تقارير مصورة
تم إنشاءه بتاريخ الأربعاء, 19 تموز/يوليو 2017 15:35
نشر بتاريخ الأربعاء, 19 تموز/يوليو 2017 15:35
الزيارات: 3481

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏شاشة‏‏‏

جبا - متابعة:

 

برزت ظاهرة القرصنة الإلكترونية مع شيوع استخدام الكمبيوتر أواخر سبعينات القرن الماضي ، وسرعان ما تحول السلوك الذي بدا في بدايته انحرافا لمراهقين شغوفين بالتكنولوجيا ، حربا تشن بين الدول.

 

حيث شهدت المواقع الحكومية العراقية هجمات الكترونية "غير مسبوقة" طالت عشرات من اجهزة الكمبيوتر لانتقاد الحكومة وفسادها المستشري في مفاصل الدولة".

 

عباس طالب واحداً من أهالي منطقة مناوي باشا في البصرة، يجيد العمل على الكمبيوتر، في النهار يخالط أهالي المنطقة، ويشاركهم مناسباتهم، وتجمعه معهم علاقات واسعة، وفي الليل يحاربهم نفسيا.

 

 حيث يملك  طالب مايقارب ١٥٠ صفحة  الكترونية على موقع "الفيسبوك"، يعمل من خلالها على عمل صفحات بأسماء شباب المنطقة ووضع صورهم فيها، وأرقام موبايلاتهم، وتلفيق فضائح لشخصيات عشائرية ودينية".

 

 واضاف طالب بعد القبض عليه من قبل القوات الامنية انه "استغل صاحب مولدة في المنطقة، ووجهت له خلال شهر واحد أربعين (كوامه) عشائرية ، بالاضافة الى تهديد عائلات المنطقة بضرورة عدم مخالفتهم للإسلام وخروج النساء متبرجة .

 

واكد انه "اطلق دعوات لإغلاق الحسينيات لانها لاتمثل الاسلام مثل الجوامع ، بالاضافة الى تلفيق فضائح جنسية كاذبة لعشرات الأشخاص مع زوجات الجيران .

 

واشار الى انه " قام بسرقة ارقام الموبايلات لشباب المنطقة وإدخالها بكروبات لا أخلاقية".

 

ويعتبر الهاكر بموجب الدستور و القانون في جميع أنحاء العالم بأنه ارهابي في العالم الافتراضي ، الهاكرز يعتبرون أسلوبهم دفاع عن النفس و الرأي و الحرية و أيضا أنه فن و ذكاء لكن بالنسبة للسلطات هو مجرد اجرام ينتهك خصوصيات الآخرين فقط .

 

لا توجد أي دولة تقول للهاكرز مرحبا بدون عقوبات ابتداء من الدول المتقدمة الولايات المتحدة و الصين الى أندونيسيا و المغرب لكن العقوبات تختلف من دولة أخرى.