كتب / رئيس التحرير - ناظم الجابري:
يعد قضاء ابي الخصيب من احد الاقضية الحيوية والمهمة بين الاقضية في محافظة البصرة الذي يمتاز بثروته الزراعية والحيوانية ونخيل الغابات ، وبيئته الخضراء والجميلة التي جعلته موقعا جاذبا للسكن وبالتدرج بعد عام 2003 ليصبح ذات كثافة سكانية واحصائية تفوق عن التقديرات السابقة بالتعداد السكاني لهذا القضاء .. ولكن للاسف الشديدفقد اهمل هذا القضاء من قبل الحكومات المحلية السابقة التي لم تستثمر اموال الموازنة التي كانت تستحصل عليها في زمن الرخاء والميزانية الانفجارية التي كانت تمتلكها الدولة انذاك ، فباتت نتائجها تتمخض على الشارع البصري كما نراه اليوم من استياء للمواطن ونقمة على الواقع المتردي للخدمات في كثير من المناطق.
واقع ابي الخصيب يحتاج اليوم الى دراسة ووضع خطة معالجة فورية من قبل السلطة المحلية في القضاء بمشاركة دوائر ( البلدية - الماء - - المرور - الشرطة المحلية ) لانتشال واقعه الخدمي ، وعلى اقل تقدير بشكل مؤقت في الوقت الراهن لمعالجة وصيانة طريق ابي الخصيب الداخلي الذي بات يختنق يوما بعد اخر من التجاوزات والاهمال ، بدءا من حدود القضاء من منطقة جسر السراجي ، وحتى مركز القضاء بسبب انتشار الكثير من الحفر والتخسفات التي تحتاج اكساء وترقيع ، فضلا عن معالجة دائرة الماء لحالات تسرب مياه الاسالة على الشارع على جانبي الطريق ، ومكافحة التجاوزات الحاصلة على انبوب ماء الاسالة ، وارتداد تلك المياه على الشارع الرئيسي ، وتسببها بتكسرات وحفريات على الشارع، وبالاضافة الى الاهتمام بمعالجة وايقاف ظاهرة بناء المحال والمتاجر التي يتم توسيعها على الشارع او اصحاب البسطات والخضار وتعديها على الشارع ، والتي تسبب الازدحام المروري في تقاطع منطقة البهادرية وعدم وجود شرطة المرور ، وفي تقاطع القصور الرئاسية الرابط مع شارع منطقة السراجي بطريق ابي الخصيب ، وفي سيطرة السراجي مع منطقة المطيحة عند التقاطع الذي يسبب الزحام المروري وعدم احترام السواق لحركة الذهاب والاياب المروري للعجلات بشكل نظامي مما يسبب ازدحام خانق يعيق حركة السير وبالخصوص في اوقات الدوام الذروة في اوقات الدوام الرسمي عند اول ساعات الصباح وفي نهاية الدوام للموظفين عند الساعة الثانية ظهرا ، وفي اوقات المساء عصرا ايضا ،وحالات اخرى غير نظامية من قبل سائقي التاكسي والكيات وبالخصوص اصحاب (الستوتات) بالتجاوز على الشارع بشكل فوضوي وتحدث طوابير كبيرة للعجلات على جانبي الطريق.