حي على الجهاد .. سيهزم الدواعش ويولون الدبر!!

المجموعة: ولنا كلمة
تم إنشاءه بتاريخ السبت, 28 حزيران/يونيو 2014 14:25
نشر بتاريخ السبت, 28 حزيران/يونيو 2014 14:25
الزيارات: 6593

 

 

بقلم / رئيس التحرير – ناظم الجابري:

تسارع الاحداث السياسية والامنية التي عصفت ببلدي العراق على حين غرة وبغض النظر عن بعض الاطراف التي شاركت بخيانة هذا البلد وشعبه وارضه وثرواته ، ولكن هذه الازمة الراهنة بالتالي ، انتهت لتظهر القوي من الضعيف والطامع من الكريم والخائن من الشريف والوطني من العميل والصديق من العدو والمحب من المعادي .. والشجاع من الجبان في هذه المحنة التي المت بعراقنا الحبيب.

فالهبة والحمية العراقية التي ارعبت العالم برمته بمختلف اطيافها ومكوناتها الطيبة من الكبير حتى الصغير ، ومن الفلاح وشيخ العشيرة والطبيب والمعلم والصحفي والمسؤول بالدولة ، لتلبي نداء المرجعية الدينية العليا الكريمة بفتى الجهاد الكفائي ، وارتدائهم اللباس العسكري ، وما تلاها من اصطفافات وتلاحم وتوحد وتحشيد ووقفات ومظاهرات وندوات ومؤتمرات واستعراضات عسكرية يومية ، وهي مدججة بالسلاح والعتاد ، ارهب الدول المعادية للعراق ، والاعداء والطامعين والخونة والبعثيين والداعشيين من هول ردة الفعل الميدانية الشعبية على الغزو الذي يتعرض له البلد في الفلوجة والرمادي وسامراء والموصل ، واخيرا تكريت!!

اليوم العراق يعيد تنظيمه من جديد ولكن عكس المرات السابقة بين جميع سياسييه ومكوناته واطيافه ، فهو يستعيد عافيته بعيدا عن المحاصصة والمناصب والغنائم والهبات ، والمطامع الدنيوية الزائلة.

 اليوم اهل العراق بمختلف مكوناتهم ، قد صنعوا تاريخا ملحميا بطوليا جديدا ، ووضعوا ايديهم ليتكاتفوا ويتوحدوا بالجهاد وقتال العدو ( الداعش – بعثي) واتفقوا جميعا على تحرير البلد ، بدون مقابل سوى ، تقديم الدماء والارواح فداءا لنصرته.

 

وستعود تكريت ( صلاح الدين) وبيجي ، كما عادت سامراء ،  وستعود الموصل قريبا كما عادت تكريت .. وستعود كركوك بعد استعادة الموصل .. وستعود جميع محافظات الوطن المحتلة الى حضن العراق من جديد ، ولكن هذه المرة بعودة وبناء واساس وطني مبني على حب الوطن والشعب والعراق اولا واخيرا .. وسيهزم البعث ، وستسحق الدواعش .. وسيهزم الجمع ويولون الدبر ، بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر . . ولن تنفعهم الدول الداعمة لهم ، لا قطر ولا السعودية ولا تركيا ، ولا أي دولة راعية للارهابيين .. ولن يتمكنوا من لبس الزي النسائي للتخفي والهرب عن عيون القوات العراقية البطلة التي توعدتهم بالقتل بالويل والثبور والقتل شر قتله .. هذا ان بقية لهم باقية ، وبحال ان لم يحرقهم الجيش العراقي الباسل ، والمتطوعون النشامى عن بكرة ابيهم ، ويذروا محارق جثثهم النجسة على الحدود التركية – السورية ليكونوا عبرة لغيرهم ولكل من يتجرأ على المساس بأرض العراق.