بلدية البصرة تفتتح حديقة السنبلة بمساحة 1000 متر ضمن حملة "نحو بصرة أجمل"
   |   
وعود برلمانية بدعم البصرة في مختلف المجالات
   |   
عشائر في البصرة تطالب باحترام نتائج الانتخابات وحصول العيداني على اعلى الاصوات
   |   
مصرع وإصابة 4 عمال نظافة “دهسا”في البصرة
   |   
وصول نسب انجاز مشروع الجسر الرابط بين محلة الساعي ومنطقة العباسية الى مراحل متقدمة
   |   
النائب الأول يترأس اجتماعاً مع دوائر المحافظة لبحث إعداد الخارطة الاستثمارية في البصرة
   |   
مسلحون يعترضون مواطناً و"يسلبوّن" دراجته في البصرة
   |   
قائمة بأصناف وأسعار السمك في مزاد الفاو اليوم الخميس
   |   
النزاهة تضبط تلاعباً بمركز ساحة الترحيب الكبرى في ميناء أم قصر
   |   
أسعار السمك في مزاد الفاو
   |   

ابحث في الموقع

تابعونا على الفيسبوك

اعلانات


من يقف خلف تأجيج الوضع الامني في البصرة ؟!!

لا يتوفر وصف للصورة. 

 

 

 

كتب - رئيس التحرير - ناظم الجابري:

 

مايحصل من حوادث اجرامية متكررة للسرقة والتسليب والسرقات المسلحة  ، ومن ترويع للاسر الامنة في البصرة خلال الاشهر الاخيرة يبرز جليا ان تلك العصابات لازالت تصول وتجول في البصرة دون رادع او مصداقية من قبل الاجهزة االمنية التي تعلن بين الحين والاخر في القاء القبض عليها والاحتكاك معها في مركز المحافظة او في اطرافها من خلال الحملات الامنية التي تشنها عليها ، وتعلن عن القاء القبض عليهم ، ومع تسارع سلسلة الاحداث الاجرامية ، ًوالتي كان آخرها ، ومن الظاهر ليس اخرها هو الحادث الاخير لتسليب ثلاثة اشخاص يعملون في مكتب للصيرفة من قبل مسلحين مجهولين ، وتعرضهم لإطلاق النار على مركبتهم بمنطقة الساعي وسرقة مبلغ مالي منهم يصل الى قرابة ثلاثة مليار دينار ، وهو مبلغ ليس بالهين ، ورشقهم  بالرصاص امام مرأى الناس ،وسط غياب عناصر الأجهزة  الأمنية بحالة تطور وخرق امني غير مقبول ، ولاسيما ان" الحادث جرى في وقت كان فيه وزير الداخلية متواجدا ويجري زيارات ومتابعات على الدوائر التابعة لوزارته في المحافظة بموقف تعمدي صريح يحرج كيان ومؤسسات الدولة الامنية..

ومع سلسلة هذه الخروقات الامنية ، ومايصاحبها من تركات كثيرة من اعمال اجرامية سابقة طالت سرقة السيارات المدنية ، ومنازل المواطنين ، والتي يرجح محللون مشاكل البطالة والمخدرات كسببان رئيسيان يقفان وراء ازدياد هذه الجرائم يبقى التساؤل ، هل هذه الاسباب هي التي تقف خلف هذه الجرائم ، ام ان" هناك دوافع اخرى ، او ان" هناك اطراف وجهات وعصابات ومافيات خطيرة تقف خلف تلك الاعمال الاجرامية التي تنفذ بين الحين والاخر في البصرة".

فما زالت الثغرات الامنية التي تشهدها البصرة تراوح مكانها مع اقترابنا من نهاية العام 2019 ، وبالرغم من التغييرات التي جرت في تغيير قرابة 7 قادة للشرطة ،منذ عام 2004 .. لازالت ظاهرة السرقات ، والسطو المسلح  على حالها منذ سقوط النظام البائد ، وحتى يومنا هذا ، وفي ازدياد مضطرد ، وبالخصوص مع شيوع ظاهرة تعاطي المخدرات بين الشباب بعد ان كانت البصرة ممرا لعبورها الى دول الجوار ، فيما لم تتمكن القيادات الامنية من وضع حد فاصل لها او نهاية لطي هذه الصفحة الحرجة التي باتت تقوض امن المواطن ، وبما تسببه من هاجس يربك الوضع الامني".