نفوق الاسماك في العراق .. فعل فاعل .. أم بكتيريا فطرية ؟؟!!

المجموعة: ولنا كلمة
تم إنشاءه بتاريخ الإثنين, 05 تشرين2/نوفمبر 2018 00:36
نشر بتاريخ الإثنين, 05 تشرين2/نوفمبر 2018 00:36
كتب بواسطة: ناظم
الزيارات: 3338

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏الصحفي ناظم الجابري‏‏، و‏‏‏وقوف‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏ 

 

 

 

كتب / رئيس التحرير - ناظم الجابري:

 

يعلم الجميع وبدون ريب او منازع ، ان" الأمن الغذائي يكون مضمونا عندما يصبح بوسع الشعب في كل الأوقات أن يحصل ماديا واقتصاديا على كميات كافية من الغذاء السليم والمغذي الذي يتيح له حياة صحية ونشيطة.

 

 وما يشهده البلد من أزمة التي انطلقت من محافظة بابل بسبب كارثة الأسماك النافقة ، وامتدادها صعودا ونزولا الى محافظات اخرى في الانبار وديالى وغيرها من المحافظات والمدن يدق ناقوس الخطر  ، وبات يشكل جرس انذار أصبح يهدد الثروة السمكية في البلاد على غرار الازمات السابقة التي شهدتها البلاد في السابق من امراض واوبئة  ليست ببعيدة عن ذاكرة العراقيين ، مثال وباء "الحمى النزفية ، وفيروس (انفلونزا الطيور) التي سجلت في عدد من المناطق ، واخرها وليس اخيرها ، تلوث مياه الشرب في البصرة حينما أدى إلى تسمم آلاف المواطنين ، وترتب عن ذلك بحصول الخوف والقلق لدى المواطن العراقي.

 

وعلى الرغم من التشخيص الأولي للمختبرات البيطرية التي قالت إن السبب الاساس لنفوق الاسماك هو اصابات بكتيرية فطرية .. ووفق هذا التشخيص الأولي لايوجد دليل علمي على إنتقال هذا النوع من المرض الى الإنسان .

 

 وبغض النظر وبعيدا عن النماذج التي اخذت من المياه والأسماك والاعلاف المستخدمة التي ارسلت الى المختبرات التخصصية في وزارة الزراعة والصحة والبيئة ، وغيرها من المختبرات التخصصية العالمية للتأكد من التشخيص الاولي لحين التأكد من أي سبب محتمل أخر ، فقد بات يلوح في الافق عن فعل فاعل سبب هذا الكارثة في الثروة السمكية ودمارا للبيئة وحتى الانسان الذي يستخدم المياه من منابع الانهر.